امرأة مجهولة تشتري قلادة تاريخية من 500 ماسة بـ4.8 مليون دولار

 

مستر ماس,ماس,سوار وماسة,الماس,فرقة ماس,حميد ماس,مستر ماس انيميشن,ماس و لولي,جديد الماس,الماس تغني,الماس 2016,صناعة الماس,تجارة الماس,أغنية ألماس,خليجي الماس,حميد ماس قيمنق,الماس افريقيا,حميد ماس هذا انت ؟,حميد ماس كينيتو بيت,حميد ماس kinitopet,الماس الاماراتية,تحميل اغاني الماس,يمكننا صناعة الماس,الماس الله ما يرضاها,حميد ماس لعبة تهكر جهازك,لعبة تهكر جهازك حميد ماس,الماس من الامارات x factor,الدحيح | يمكننا صناعة الماس


شهدت مدينة جنيف، أمس الأربعاء، مزادًا لافتًا نظمته دار سوذبيز، حيث تم بيع قلادة تاريخية تعود إلى القرن الثامن عشر بسعر مذهل بلغ 4.8 مليون دولار. القلادة الفريدة من نوعها تتألف من 500 ماسة عيار 300 قيراط، وتميزت بأنها بقيت سليمة عبر القرون، وهو ما وصفه الخبراء بأنه أشبه بـ”معجزة”.


قصة قلادة استثنائية


القطعة، التي كانت ضمن مجموعة خاصة وظلت محفوظة بشكل جيد عبر الزمن، تجاوزت السعر التقديري الذي تراوح بين 1.8 و2.8 مليون دولار، لتحقق 3.55 مليون فرنك سويسري (4 ملايين دولار) في المزاد، وبعد إضافة الضرائب والعمولات، وصل السعر النهائي إلى 4.26 مليون فرنك سويسري (4.80 مليون دولار).


أعرب رئيس قسم المجوهرات في دار سوذبيز أوروبا، أندريس وايت كوريال، عن دهشته من الاهتمام الكبير بهذه القطعة، مشيرًا إلى أن المشترية، التي فضلت البقاء مجهولة، قدمت عرضها عبر الهاتف و”كانت تشعر بسعادة غامرة” بعد اقتنائها للقلادة.


تحفة من العصر الجورجي


تعود القلادة إلى الحقبة الجورجية، وهي مكونة من ثلاثة صفوف من الماس تتصل عند الأطراف بتصميمين كبيرين ومذهلين. يتميز تصميم القلادة بشفافية الأحجار الكريمة ومرونتها، مما يجعلها قطعة نادرة ومميزة للغاية. وأوضحت دار المزادات أن هذه القلادة ليست مجرد قطعة مجوهرات، بل تحفة فنية تاريخية تعكس براعة التصميم والتقنيات المبتكرة للعصر الجورجي.


وقال كوريال: “إنها ليست مجرد جوهرة، بل درس فني في التصميم والابتكار. لقد نجحت في الاحتفاظ بسحرها وجمالها على مدى قرون، مما يجعلها واحدة من أكثر القطع التاريخية أهمية في سوق المجوهرات.”


تاريخ عريق وشهادات ملكية


مرت القلادة عبر أيدي العديد من العائلات الأرستقراطية على مر السنين. في مطلع القرن العشرين، أصبحت جزءًا من مجموعة مركيز أنغليسي، وهو لقب أرستقراطي بارز في بريطانيا. ظهرت القلادة في مناسبتين ملكيتين بارزتين:

1. عام 1937 خلال تتويج الملك جورج السادس.

2. عام 1953 خلال تتويج الملكة إليزابيث الثانية.


الاهتمام بالمجوهرات التاريخية


أكد كوريال أن القطع التاريخية ذات القصص الفريدة تجذب اهتمامًا كبيرًا في سوق المجوهرات، حيث لا يقتصر الأمر على اقتناء الجوهرة نفسها، بل يتعداه إلى امتلاك جزء من التاريخ. وأضاف: “الناس مفتونون بقصص القطع النادرة مثل هذه، فهي تجسد روح العصور التي جاءت منها وتُخلد إرثها.”


جوهرة تتحدى الزمن


تعد القلادة التي بيعت بمبلغ 4.8 مليون دولار شهادة على براعة التصميم والتصنيع في القرن الثامن عشر، كما تعكس اهتمامًا متزايدًا بالمجوهرات التاريخية التي تحمل قصصًا عن العائلات المالكة والأرستقراطية. وفي عالم المجوهرات الفاخرة، تبقى هذه القطع النادرة استثمارًا يجمع بين الجمال، والتاريخ، والثراء الفني.

Post a Comment

أحدث أقدم