يشعر الجميع بالحزن أحيانًا وقد تشعر بالحزن لأسباب مختلفة، وقد تكون قد مررت بتغيرات كبيرة في حياتك أو أحداث مخيبة للآمال.
قد يتسبب الحزن في رد
فعلك بطرق مختلفة، فقد تبكي أو تستمع إلى موسيقى حزينة أو تقضي وقتًا أطول بمفردك.
الحزن هو رد فعل طبيعي
في الأوقات الصعبة، ولكن عادة ما يختفي الحزن، وعندما يستمر المزاج الحزين لمدة
أسبوعين أو أكثر ويتداخل مع الأداء اليومي الطبيعي، فقد تكون مكتئبًا.
تشمل أعراض الاكتئاب ما
يلي:
الشعور بالحزن أو
الفراغ أو اليأس في كثير من الأحيان أو طوال الوقت
عدم الرغبة في القيام
بأنشطة كانت ممتعة في السابق
زيادة الوزن أو خسارته،
أو تغيرات في الشهية
صعوبة في النوم أو
البقاء نائمًا، أو النوم كثيرًا
الشعور بالانفعال أو
الإحباط بسهولة أو الأرق
نقص الطاقة أو الشعور
بالتعب
الشعور بعدم القيمة أو
الشعور بالذنب المفرط
صعوبة في التركيز أو
تذكر الأشياء أو اتخاذ القرارات
التفكير في الانتحار أو
إيذاء نفسك
إذا كنت تعاني من
العديد من هذه الأعراض كل يوم تقريبًا لمدة أسبوعين أو أكثر وتتداخل مع الأنشطة
اليومية أو تسبب ضائقة كبيرة، هنا يجب أن تتابع مع اخصائي نفسي أو تذهب لطبيب
نفسي.
أٌما عن الحزن فهناك
بعض التقنيات والأساليب التي يمكنك اتباعها ويمكنك فعلها بشأن الحزن وهي:
حافظ على صلواتك والقرب
من الله
اعترف بما يحدث.
لا بأس ألا تشعر بالرضا
عما كتبه الله ك إذا كنت تشعر بالحزن،
فاعلم أنك لست وحدك.
اعتني بنفسك.
تناول الطعام الصحي،
ومارس الرياضة، واسترح خذ وقتاً لنفسك.
اعترف بنجاحاتك، فأنت
تفعل أفضل ما بوسعك.
كن منتبهاً لكيفية
شعورك.
أثناء ممارسة نشاط
تستمتع به، ركز على الحاضر.
لاحظ كيف يمنحك كل جزء
من النشاط الرضا والأمل والفرح أو يقلل من التوتر، ويمكن أن يكون هذا بسيطاً مثل
البقاء حاضراً أثناء تحضير العشاء والاستمتاع بكل خطوة في هذه العملية.
حافظ على التواصل مع
الآخرين.
تواصل مع الأشخاص الذين
تريد التواصل معهم، مثل أصدقائك وعائلتك وجيرانك وزملاء العمل.
احصل على المساعدة من
متخصص، خاصة إذا لم يختفي حزنك.
إذا كنت تعتقد أنك قد
تكون مكتئباً، فإن الخطوة الأولى لطلب العلاج هي التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية،
وهذا مهم بشكل خاص إذا كانت أعراضك تزداد سوءاً أو تؤثر على أنشطتك اليومية،
الاكتئاب ليس خطأك. الحصول على الدعم يساعدك بشكل كبير..