اني دخلت بعلاقة مع شخص
كلش يحبني لدرجة مجنون صار بيا مهووس بيا لدرجة نسة التقرب مني حرام وعندة ظروف
مادية تمنعة من الزواج يعني علي ديون ويريد يرتب وضعه ووراها يقدم لخطبتي وهوة مع
العلم متزوج لكن مايشوف ولايرتاح آلة وياية شلون الحل
هوة ميقبل اني ابتعد
لحين ان يرتب وضعه يكول ماكدر ماسمع صوتك ماكدر ماتقربلك واقولة حرام يكول انتي
زوجتي امام الله واني رايدج بالحلال والله شاهد بيناتنا بس مسإلة وقت لكن احنة
دنوقع بالخطأ وماكدر بعد اسيطر على مشاعري بسرعة أضعف وياه شنو الحل اخاف من الله
يعاقبني بالدنيا قبل الآخرة
الرد
تخيلي عزيزتي لو كان
هذا الشخص غير متزوج لكنت اخبرتك بأن تبتعدي وتأخذي حذرك منه، لأن الشخص طالما هو
غير مقتدر ولديه ديون لماذا يدخل انسانة لا ذنب لها في مشاكله وديونه..
او ان يفعل ولو خطوة
رسمية تثبت حسن نيته وتثبت صدقه، فحتى لو كانت ظروفه صعبة ولو كانت نيته صادقة
سيفعل هذا معكِ، ويعطيكي الاختيار أن تنتظريه وتتحمليه أم تتركيه..
هذا الشخص متزوج فكري بعقلك ومديون ايضا، كيف يمكنك ان تعطي مشاعرك بهذه السهولة
لشخص امامه عراقيل وصعوبات لكي يتزوجك حتى ولو ستكوني زوجة ثانية..
نعم انا لا اؤمن تماما بالماديات وليست هي معيار لنختار الأشخاص، ونعم حلل الله
للرجل ان يتزوج 4 بشرط ان يعدل بينهما.. لكن هذا يريدك مجانا، يريدك بل اي تكلفة
يريدك كيفما يشاء بالطريقة التي يريدك بها..
وأصلا إن كان لا يستطيع
ان يعدل مع واحدة وظروفه المادية صعبة، كيف يسمح لنفسه ان يدخل في علاقة اخرى..
السؤال الأهم كيف انتي سوف تشعري بالأمان مع رجل هكذا حتى ولو "ولو" كان
زوجك وهنا اكرر كلمة "ولو" اي حدث هذا وصرتوا مع بعض بشكل رسمي.. هل
ستشعري بالأمان..
الحب وحده لا يكفي هذا إن كان حبه من الأساس صادقًا..
عى اي حال لكي تشعري ولو بنسبة امان بسيطة وتتمسكي بأمل ولو بسيط في هذه العلاقة
اسالي نفسك سؤالين في منتهى الأهمية وانتي وحدك فقط من يحدد الاجابة.. هل سترضي أن
تكوني زوجة ثانية..
هل سترضي ان تكوني مع شخص ظروفه صعبة جدا ومديون اي انك سوف تعيشي بالكاد معه وسوف
تحرمي نفسك من اشياء كثيرة وقد تكون ضرورية وقد تكوني اعتدتي عليها وانتي في بيت
أسرتك معززة مكرمة..
إن كانت اجابتك بنعم
وسترضي على ذلك وانتي وحدك من سيتحمل نتيجة ذلك.. عليكِ بأهم خطوة ولا تتنازلي
عنها وهو ان يتقدم لكِ رسميًا..
اما إن لم يفعل، فغير ذلك ضياع اكثر لكِ ولمشاعرك ولنفسك، غير ذلك لا يرضي الله
وعواقبه لن ترضيكي وحينها مع الأسف لن ينفع حب ولن ينفعك هذا الشخص بل ولن يفيدك
شيء.. فكري جيدًا وقرري..
إرسال تعليق