كنت عايز احكيلك قصة..
قصة حقيقية حصلتلي لعل وعسى تفيد اي حد يقرها من المتابعين عندك، ولعل ربنا سبحانه
وتعالى اراد برحمته ان الذنب اللي كنت رايح اعمله يكون سبب لخير كبير اوي..
زي زي اي شاب انسان
بيغلط، بس عمري في يوم ما كابرت او كنت بغلط وبعدي الغلط ده، لازم احس بالذنب كبير
اوي، وذنب شديد جدا لا وساعات اطلع صدقة عشان اتخلص من احساسي بالذنب تجاه الذنب
اللي عملته في حق نفسي او في حق ربنا..
يمكن عشان كده ربنا اكرمني بالموقف اللي هحكهولك دلوقتي، كنت رايح اعمل ذنب مع
البنت اللي بحبها لاني كنت هقابلها، بس سمعت صوت الآذان، حسيت اني مشدود اوي لصوت
الاذان، صوت الاذان المرة دي خطفني وكأنه بيشدني اني ادخل المسجد واصلي..
بصراحة مقدرتش امسك نفسي من جمال وصوت الاذان، حسيت فعلا ان ربنا بينادي عليا.. دخلت
اتوضيت وانا مستغرب نفسي ازاي من شخص رايح يعمل ذنب لشخص مشدود ورايح المسجد وبيتوضى
وهيصلي جماعة كمان..
استنيت الإقامة كان الصوت جميل اوي، صوت المؤذن وهو بيقيم للصلاة كان جميل وحاسس
اني سمعته بقلبي اوي..
فضلت مركز جدا مع الامام، ومعرفش ليه الصلاة دي بالذات كان فيه خشوع، فضلت مركز بس
على جملة واحدة كان دايما بيرددها الامام "الله اكبر" فضلت الجملة دي
تتردد جوايا..
هو احنا فعلا بنعصي الله اللي هو اكبر من كل شيء.. الله اكبر من اي شيء.. الله
اكبر من اني اعمل ذنب في حقه وفي حق نفسي.. الله اكبر الله اكبر..
بعدين ركزت مع سورة
الفاتحة، ولقيت نفسي بردد مع المصلين "آمين".. وأول ما حسيت اني هسرح
شوية وانا بصلي لقيت الإمام بيبدأ السورة على طول "إن الصلاة تنهى عن الفحشاء
والمنكر".. يا الله..
هو ازاي الامام يقول الآية دي وكأن ربنا الهمه يقولها عشان تبقى رسالة ليا.. يا
الله.. رسالة ليا من ربنا..
الآية دي مناسبة ليا تماما.. الآية دي فعلا فعلا هي اللي غيرتني.. انا فعلا بعد ما
سمعت صوت الآذان.. بس سمتعه بقلبي حسيت ان فيه حاجة بتشدني اروح اصلي وابعد عن
الذنب اللي كنت رايح اعمله.. انا نسيت اصلا الذنب اللي رايح اعمله كان ايه..
انا صليت بسعادة وخشوع كبير.. انا حسيت ان الصلاة ادتني سعادة وحماسة احسن بكتير
جدا من الحاجة اللي كنت رايح اعملها.. انا كنت فاهم غلط.. انا اول ما خلصت صلاة..
اتصلت بيها ولغيت المعاد.. ووعدتها اني مش هشوفها الا لما اكون حلالها.. الغريبة
انها فرحت ما هي غلبانة متعرفش نيتي كانت ايه ولا انا كنت ناوي استغل مشاعرها في
ايه.. بس لقيتها بتقولي.. الله اكبر..
من ساعتها وانا دايما مقتنع وحاسس بالكلمة البسيطة العميقة الكبيرة "الله
اكبر" وافتكرها دايما لما اجي افكر بس اعمل اي ذنب او افكاري توديني للشر
اقول لنفسي "الله اكبر".. او حتى لما ازعل او مودي يتغير اقول لنفسي
"الله اكبر".. "الله اكبر".. "الله اكبر"..
الرد
اعجبني جدًا مشاعرك
وصدقك في نقل تلك المشاعر الجميلة، وودت ان انقل رسالتك ومشاعرك كما هي.. وحقًا لم
اجد رد مناسب سوى ابتسامة تترسم على وجهي، وانا اقول واكتب لك "استمر..
استمر.. فحقًا.. الله اكبر"..
إرسال تعليق