لطالما فكّرت يومًا في
تعلّم الركض والدوران بواسطة ألواح التزلج. كلما تأملتُ، راح نظري بعيدًا، لأرى
نفسي حُرة كفراشةٍ سعيدة تُحلّق بجناحيها عاليًا، تشاهد مناظر الطبيعة بوضوح.
أرى أمواج البحر تتلاطم
برقة، والغيوم كأنها رسائل سماوية تُبعث من الأفق، تحمل في طياتها أسرار الكون،
موشحة بالبياض كحلم نقي يسبح في زرقة السماء.. إنها تُداعب الخيال وتأسر العيون في
رحلة تأملية لا تنتهي.
هكذا أريد أن أهرب، إلى مطرحٍ أكون فيه حرة بلا قيود. كلما وقعت عيني على تلك
الألواح، وكأنها تستدعيني لتجربتها، لتعدني بلحظاتٍ نادرة تُشعرني بالخفة والتحرر،
وبأنني قادرة على رسم مساري الخاص في هذه الحياة.
إرسال تعليق