ساره محمد حماد
المعروفة بـ "سارة بنت محمد" هي كاتبة سودانية شابة نشأت في دولة قطر،
استطاعت أن تبرز في عالم الكتابة رغم صغر سنها بدأت مسيرتها الأدبية في عام 2017،
وحصدت تشجيعاً كبيراً من أسرتها وأصدقائها.
ورغم التحديات التي مرت
بها، مثل فقدان الشغف لفترات طويلة، إلا أنها استطاعت العودة إلى الكتابة مجدداً
وتقديم نصوص أدبية تنبض بالعاطفة والشغف، ومن خلال هذا التقرير نسلط الضوء على
مسيرتها الأدبية وأهم المحطات التي مرّت بها في عالم الكتابة.
البداية في عالم
الكتابة
سارة بدأت مشوارها
الأدبي في عام 2017، حيث كانت تكتب في مجال الشعر والروايات التي كانت تقتصر على
محيط العائلة والأصدقاء. وكانت تلك البداية هي بمثابة منطلق لشغفها الأدبي الذي
نما بمرور الوقت.
على الرغم من أن
الكتابة كانت في البداية محصورة بين دائرة صغيرة من القراء، إلا أن الدعم والتشجيع
المستمر من المحيطين بها كان دافعاً كبيراً للاستمرار.
التحديات: فترة الآرت
بلوك
من أصعب الفترات التي
مرّت بها سارة هي فترة "الآرت بلوك"، حيث فقدت شغف الكتابة ولم تتمكن من
التعبير عن مشاعرها بالكلمات.
كانت تلك الفترة تمثل
تحدياً كبيراً لها، فقد شعرت بالإحباط والتقييد. ولكنها تعلمت أنه من الطبيعي أن
يمر الكاتب بتلك الفترات، وأن الأهم هو الصبر والإصرار على العودة للأفضل.
وبالفعل عادت سارة
للكتابة في عام 2020 بنصوص باللغة العربية الفصحى، وواصلت مسيرتها الأدبية.
الدعم والمحفزات
الدعم هو عنصر أساسي في
حياة أي كاتب، وهو ما أكدته سارة في حديثها. فقد كان الأهل والأصدقاء هم أكثر من
قدموا لها الدعم المعنوي في مسيرتها الأدبية.
كما أن تأثرها
بالإنتقادات البناءة كان عاملاً مهماً في تطوير مهاراتها الكتابية، وسارة تؤمن أن
الكاتب يجب أن يتقبل آراء القراء والنقاد بروح منفتحة، لأن ذلك يعزز من قدراته
الإبداعية.
الكتابة بالنسبة لها:
بالنسبة لسارة، الكتابة
ليست مجرد موهبة بل هي منفذ للمشاعر ووسيلة للتعبير عن الذات، وتعتبر الكتابة
جزءاً لا يتجزأ من شخصيتها، وتستخدمها لتنفيس ما يعتمل في قلبها من حنين وشوق.
وقد شاركت في كتاب
"عزة الهوى" مع مجموعة من الكاتبات، وهي تخطط لمزيد من المشاركات
الأدبية في المستقبل.
استطاعت ان تصنع لنفسها
مكانة في عالم الأدب
سارة بنت محمد، الشابة
السودانية التي استطاعت أن تصنع لنفسها مكانة في عالم الأدب، تؤكد أن الألقاب لا
تصنع المجد، بل الأشخاص هم من يصنعون الألقاب.
وبإصرارها وتفانيها،
فإنها ستواصل تحقيق أهدافها الأدبية، محاولةً مراراً وتكراراً حتى تصل إلى النجاح
الذي تستحقه.