طلاب الجامعة الكندية يطلقون مشروع "Audiora" لتعزيز الثقافة السمعية

 

 

أطلق طلاب كلية الإعلام بالجامعة الكندية، قسم العلاقات العامة والإعلان، مشروع تخرجهم تحت عنوان "Audiora"، والذي يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الثقافة السمعية في العصر الرقمي، وتعزيز الاستفادة من الوسائل الحديثة مثل البودكاست والكتب الصوتية.

 

وأكد الطلاب أن مشروعهم ينطلق من واقع التغيرات التكنولوجية التي جعلت المعرفة أكثر سهولة في الوصول، حيث لم يعد الاطلاع الثقافي مقتصرًا على قراءة الكتب الورقية فقط، بل أصبح بإمكان الجميع اكتساب المعرفة عبر الوسائط السمعية.

وأوضحوا أن العديد من الشباب يقضون ساعات طويلة في الاستماع دون إدراك الإمكانيات الهائلة التي توفرها هذه الوسائل لتنمية مهاراتهم وتوسيع آفاقهم الفكرية.

 

وتهدف حملة "Audiora" إلى توعية الشباب بأهمية المحتوى السمعي، ليس فقط كوسيلة ترفيهية، وإنما كأداة فعالة لتطوير الذات وتعزيز المعرفة، كما يسعى فريق المشروع إلى توجيه الشباب نحو أفضل الطرق لاستغلال وقتهم في الاستماع إلى محتوى هادف ومؤثر.

 

وأشار الطلاب إلى أن هذه الحملة تأتي في إطار رؤيتهم لتعزيز الثقافة السمعية وجعلها جزءًا من العادات اليومية للأفراد، مما يسهم في بناء جيل أكثر وعيًا وانفتاحًا على مصادر المعرفة الحديثة.

المشروع جاء تحت إشراف الدكتورة حنان غالي والدكتورة سهى محمود، وبمتابعة من منسقة مشاريع التخرج الدكتورة ياسمين كاسب، قدم كل من آلاء شحاتة فاروق، سارة محمد إبراهيم، أماني عامر علي، أسماء محمود، مريم كرم، فرح محمود، محمد غزال، محمد شرقاوي، نانسي هاني، مريم محمود، إسراء مجدي، يسرا علاء، أمينة مصطفى، مريم هاني، غنا خالد، ومريم مصطفى