فريدة أحمد يس.. موهبة فنية تشرق من سن العاشرة

 


فريدة أحمد يس، طفلة في العاشرة من عمرها، تمتلك موهبة استثنائية في عالم الرسم والفنون التشكيلية. بدأت رحلتها مع الألوان والخطوط وهي في عمر الثالثة، حيث كانت تمسك أقلام التلوين بشغف طفولي بريء، لترسم عالماً جميلاً يعكس خيالها الواسع.

ومع مرور السنوات، تطورت موهبتها بشكل لافت، حتى التحقت منذ أربع سنوات بأكاديمية فنون دعاء  منصور لتعليم فنون الرسم في منطقة عين شمس، لتبدأ مرحلة جديدة أكثر نضجاً وإبداعاً
.

 


في الأكاديمية، أحبت فريدة معلمتها الفنانه التشكليه دعاء منصور  كثيراً وتعلمت على يديها تقنيات متعددة، منها رسم المناظر الطبيعية، والبورتريه، وفن الرصاص، والخشب، والأكريليك.

لم تكتفِ بذلك، بل توسعت موهبتها لتشمل الرسم على الزجاج والقماش، وتعلمت أيضاً أسس الفن التجريدي وفن الكولاج الذي يعتمد على دمج الخامات المختلفة. كما أصبحت بارعة في استخدام الألوان المائية، والفحم، والباستيل، وأتقنت أساسيات المنظور والظل والنور، مما جعل لوحاتها تنبض بالحياة والجمال
.

 


شاركت فريدة في العديد من المعارض والمسابقات الفنية المرموقة، مثل معرض رحلة فنان الذي حصلت فيه على المركز الأول بجدارة، ومعرض أفريقيا في عيون فنان، ومعرض أفريقيا في القلب، حيث أبهرت لجنة التحكيم والجمهور بأعمالها المميزة التي جمعت بين الإبداع والدقة.

تقديراً لموهبتها، حصلت على شهادات تكريم من البورد الأمريكي وجمعية السلام الألمانية، لتثبت أن الفن لا يعرف عمراً، وأن الموهبة الحقيقية تظهر مبكراً
.

 


تتفوق الفنانة الصغيرة فريدة على جميع زميلاتها، ليس فقط بمهارتها الفنية، بل أيضاً بشغفها الكبير وحرصها على التعلم والتطور المستمر.

تحلم فريدة أن تصبح أشهر فنانة في الوطن العربي، وأن تمثل مصر في معارض دولية كبرى، حاملة رسالة الجمال والسلام من خلال ريشتها. تؤمن أن الفن لغة عالمية قادرة على توحيد الشعوب، وترى في نفسها مستقبلاً زاهراً مليئاً بالإبداع والإنجازات
.

 

فريدة أحمد يس ليست مجرد طفلة موهوبة، بل هي مشروع فنانة عظيمة ستترك بصمة خاصة في عالم الفنون التشكيلية، لتؤكد أن الإبداع يولد من الشغف والإصرار، مهما كان العمر صغيراً.

Post a Comment

أحدث أقدم