بأنامل صغيرة وإصرار
كبير، تمضي الطفلة تقى أحمد محمود في طريق الفن بثبات وشغف، وفي عمر الخامسة عشرة،
استطاعت أن تثبت نفسها كموهبة واعدة في مجال الرسم، بعد أن حولت ترددها الأول إلى ثقة
متزايدة بفضل دعم أسرتها ومعلمتها الفنانة التشكيلية كريمة أحمد.
البداية: اكتشاف
الموهبة في سن مبكرة
تقول تقى: "بدأت
أرسم وأنا في سادسة ابتدائي، ومن وقتها وأنا بحب الرسم جدًا، وبحاول كل يوم أطور
من نفسي أكتر."
أول تجربة فنية: ذكرى
لا تُنسى
عن أول مشاركة لها في
معرض فني، عبّرت تقى بابتسامة قائلة:
"كانت تجربة حلوة جدًا، حسّيت إن تعبي ما راحش على الفاضي، وإن الناس شايفة
شغلي وتقدّره."
دور التدريب في تنمية
الموهبة
تؤكد تقى أن كورس الرسم
كان نقطة تحول في رحلتها الفنية، قائلة: "كورس الرسم مع الفنانة التشكيلية كريمة أحمد فرق جدًا معايا، اتعلمت فيه
حاجات كتير وطورت من مستواي بشكل كبير."
شكر وامتنان لمن دعمها
تقي وجّهت كلمات محبة
وشكر لكل من ساندها: "ماما وبابا وأخويا وأهلي وكمان الفنانة كريمة أحمد وقفوا جنبي وشجعوني على
طول."
الدعم الأكبر في
مشوارها الفني
عندما سُئلت عن أكثر من
دعمها، أجابت بلا تردد: "ماما هي أكتر واحدة دايمًا جنبي، بتشجعني ومؤمنة بيا."
من التردد إلى الثقة
بالنفس
توضح تقى أن أكبر صعوبة
واجهتها كانت فقدان الثقة في أعمالها: "كنت مش واثقة من الرسمة بتاعتي، بس مع تشجيعهم ليا بقيت واثقة في نفسي وفي
شغلي."
طموح نحو الاحتراف
بعين تلمع بالأمل، تقول
تقى: "نفسي أكون فنانة كبيرة ومعروفة، وأثبت إن الموهبة بتكبر مع الإصرار."
رسالة إلى زملائها
الموهوبين
وفي نهاية حديثها،
وجّهت نصيحة بسيطة لكنها عميقة المعنى: "كون واثق من نفسك، واعافر ورا هدفك، لأن اللي بيصدق في حلمه أكيد هيوصل."



إرسال تعليق