وسط ألوانه وخطوطه
البسيطة التي تحمل طموحًا كبيرًا، يخطو الطفل زاهد مدحت مصطفى خطواته الأولى نحو
عالم الفن بثقة وشغف،ورغم صغر سنه، استطاع أن يثبت موهبته في الرسم ويشارك في
معارض فنية حقيقية، ليؤكد أن الإبداع لا يعرف عمرًا.
البداية: موهبة مبكرة
وشغف منذ الطفولة
يقول زاهد: "بدأت
أرسم وأنا عندي خمس سنين، كنت بحب أمسك القلم وأرسم أي حاجة أشوفها، ومع الوقت
بدأت أتعلم أكتر وأطور نفسي."
تجربة المعرض الأول:
بين التوتر والفرحة
يحكي زاهد عن مشاركته
الأولى في معرض فني قائلًا: "كنت في الأول متوتر لأنها كانت أول تجربة ليا، لكن في نفس الوقت كنت فرحان
إن مجهودي وتعبي هيشوفه الناس."
دور التدريب في تطوير
الموهبة
يوضح زاهد أن كورس
الرسم ساعده كثيرًا على التقدم في مستواه، مضيفًا: "بعد ما خلصت تلات مستويات من الكورس، الميس شافت فيا أمل
وقالت إن مجهودي يستحق الكل يشوفه، وده اللي خلاني أوصل للمعرض."
شكر وامتنان لمن دعم
الموهبة
لم ينسَ زاهد أن يوجّه
رسالة شكر قائلاً:
"الفضل أولًا لربنا اللي وفقني، وبعد كده لماما وبابا وميس كريمة اللي دايمًا
بتشجعني"، ويعتبر أن أكبر داعمين له في مشواره الفني هما والدته وميس كريمة.
عن الصعوبات والإصرار
يرى زاهد أن طريقه لم
يكن صعبًا، قائلاً: "ما واجهتش صعوبات كبيرة، لأن ربنا وقف معايا، ومجهودي ودعوات أهلي وميس
كريمة ساعدوني أوصل لهدفي."
الطموح نحو المستقبل
بثقة طفل يملك حلمًا
كبيرًا، يقول زاهد: "نفسي أكون فنان كبير، ومجهودي وتعبي يوصل لكل الناس."
رسالة إلى أصدقائه
الموهوبين
وفي ختام حديثه، يوجّه
زاهد نصيحة لزملائه قائلاً: "استمروا لحد ما توصلوا لحلمكم، وخلي عندكم إرادة، لأن اللي عنده حلم وعزيمة
أكيد هيوصل."




إرسال تعليق