أصبح
العلاج بالتبريد شائعا جدا ومتداول حول العالم، لم تعد استخدامات التبريد تقتصر
على تبريد الأطعمة والمواد الغذائية فقط، بل أصبح تقنية يلجأ إليها الكثيرون هذه الأيام.
ما هو العلاج بالتبريد؟
العلاج
بالتبريد (cryotherapy) هو تقنية
تستخدم درجات حرارة منخفضة جدا تقترب من التجميد وتتعرض لها منطقة معينة من جسم
الانسان او يمكن تعريض الجسم بالكامل لها.
ويمكن
اعتبار هذه التقنية من تقنيات الطب الحديث الآمنة نسبيا والتي قد تساعد في علاج
العديد من الأمراض في فترات زمنية قصيرة.
فوائد العلاج بالتبريد
علاج العضلات وتخفيف الألم.
فقدان الوزن.
تخفيف الالتهابات.
الوقاية من الخرف والزهايمر.
الوقاية من السرطان وعلاجه.
تحسين أعراض الأكزيما.
علاج الصداع النصفي.
علاج ألم الأعصاب والمفاصل.
تحسين أداء الرياضيين.
مخاطر العلاج بالتبريد
تنقسم
هذه الخاطر إلى 3 أنواع، وهي كما يلي:
- المضاعفات الحادة أو الفورية: وتشمل الصداع والألم وكوين البثور على الجلد.
- المضاعفات المتأخرة: وتشمل النزيف والعدوى.
- مضاعفات على المدى الطويل: وتشمل حبوب صغيرة تشبه التكيسات تحت الجلد، وفرط التصبغ في الجلد، وتغيرات في الإحساس.
أنواع العلاج بالتبريد
يوجد
أكثر من نوع للعلاج بالتبريد وهو كما يلي:
أولاً التبريد للجسم بالكامل
وهي
أحدث تقنية حيث يتم استخدام غرفة مغلقة مثل الساونا المثلجة، حيث يتم تبريد هذه
الغرفة باستخدام النيتروجين السائل والذي تتراوح درجة حرارته السالبة من 93 ل 143
درجة تحت الصفر، ويتم وضع المريض في هذه الغرفة من دقيقتين لـ 4 دقائق.
وحتى
يتم حماية المريض من "قضمة الصقيع" يجب أن يرتدي قفازات وملابس السباحة
وجوارب وحافظات للأذن والفم، ويعتبر هذا النوع أكثر شيوعا بين الرياضيين للمساعدة
على تخفيف تشنجات العضلات والحفاظ على نشاط الدورة الدموية.
ثانيا التبريد الجزئي
في هذا
النوع يتم استخدام جهاز يسمى "الساونا الباردة"، وهو عبارة عن جهاز يشبه
الغرفة الصغيرة المغلقة مع وجود فتحة من الأعلى تسمح ببقاء الرأس خارج الجهاز، هذا
النوع يختلف عن غرف التبريد الكامل في أنه يتم استخدام بخار النيتروجين السائل.
ثالثًا العلاج بالتبريد الداخلي
وهذا
النوع يستخدمه الجراحون لاستهداف أجزا داخلية من الجسم وهو شائع لعلاج بعض أنواع
السرطان.
رابعًا العلاج الموضعي بالتبريد
يستخدم
في هذا النوع بخاخ يحتوي على نيتروجين سائل حيث يستهدف أجزاء خارجية من الجسم وهو
النوع الأكثر شيوعا مؤخرا لعلاج الأورام الحميدة السطحية على الجلد مثل الشامات
الحميدة والزوائد الجلدية.
وأخيرا
يمكن أن نقول أن العلاج بالتبريد يعتبر تقنية حديثة نسبيا وحتى الآن لم يتم
الإبلاغ عن مشاكل تهدد صحة الإنسان، إلا أنه لازال هناك العديد من الدراسات
والأبحاث التي يجب أن تتم لإثبات نجاح هذه التقنية ومدى فاعليتها، وانه قبل تجربة
هذه التقنية يجب أولا مراجعة الطبيب.