التهاب
المفاصل هو شكوى شائعة خاصة في الركبتين وتكون اعراضه على هيئة تصلب او تورم، إذا
تركت هذه الآلام دون عاج لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى التهاب الأوعية الدموية،
وهو أحد المضاعفات التي قد تكون مهددة للحياة.
هناك
أكثر من 100 نوع من التهاب المفاصل ولكن أحد أكثر الأنواع شيوعا هو "التهاب
المفاصل الروماتويدي"، إذا كنت مصابا بالتهاب المفاصل الروماتويدي، فإن جهاز
المناعة يهاجم عن طريق الخطأ بطانة المفاصل، وهذا يسبب اتهاب شديد فيها يمكن أن
يعيق حركة المفاصل ويسبب ألما كبيرًا.
تمارين تقلل الأعراض
توصلت دراسة جديدة إلى أفضل نوع من التمارين لمساعدة في تقليل الأعراض خاصة تلك الموجودة في الركبتين.
قال البروفيسور "محمد طارق رفيق" المؤلف الرئيسي للدراسة ـ أن استخدم تمارين إعادة التأهيل لمجموعة العضلات السفلية في أوضاع عدم تحمل الوزن بالنسبة للأشخاص ذو الوزن الزائد ومرضى هشاشة العظام، يأتي بنتيجة مرضية حيث تتحسن الحركة وتخف الآلام والأعراض المرتبطة بالتهاب المفاصل.
اشتملت الدراسة على مجموعتين "مجموعة تحكم ومجموعة إعادة تأهيل"، شارك في الدراسة 56 مريضا مصابا بالتهاب مفاصل الركبة مع مؤشر كتلة الجسم فوق 25 وحدة، تتراوح أعمارهم بين45 و60 عاما.
أجرى المرضى في مجموعة إعادة التأهيل تمارين تأهيل للأطراف السفلية ثلاث مرات اسبوعيا لمدة 12 أسبوعا مع جلسات استمرت 45ل 60 دقيقة.
أما
المرضى في المجموعة المنضبطة التزموا بتعليمات الرعاية اليومية العامة لمدة 12
أسبوعا مع توجيهات بشأن تجنب صعود الدرج والركض وتقليل الوزن عن طريق الأكل الصحي
وتجنب الأطعمة الدهنية والسكريات.
تم جمع
معلومات حول العناصر الحيوية لكل مريض والالتزام بالتمارين الرياضية بعد 12
أسبوعا.
تحسن ملحوظ في القوة وانخفاض الوزن
لاحظ الباحثون أن المرضى في مجموعة إعادة التأهيل أبلغوا عن تحسن ملحوظ في القوة الوظيفية وانخفاض الوزن مقارنة بالمجموعة الضابطة.
وأشار
بروفيسور "رفيق" إلا أن السبب يرجع إلى فعالية تمارين الأطراف السفلية
التي عملت على تقوية العضلات وتخفيف الآلام، وأشار ايضا إلى أن التدريبات المنزلية
قد تكون فعالة في تخيف أعراض التهاب مفاصل الركبة وزيادة الأداء البدني.
تمارين الحركة والتقوية
وتتكون تمارين إعادة التأهيل من مجموعة من التمارين التي بين الحركة النشطة إلى تمارين التقوية باستخدام وزن الجسم وآلات المقاومة أو الأوزان الحرة.
حيث
تهدف تمارين إعادة التأهيل إلى إعادة الوظيفة الكاملة بعد الإصابة من خلال إعادة
بناء قوة العضلات والقدرة على التحمل والقوة وتحسين المرونة العامة والحركة.