هل أنت مضغوط نفسيًا؟ طرق سهلة للتخلص من ذلك العبء

 

ضغوط نفسية


الضغط النفسي من أصعب أنواع الضغوطات التي قد يقابلها الفرد في حياته، فهو شعور طبيعي لمساعدتك على التعامل مع المواقف الصعبة، فأحيانا يعتبر هذا شعور جيد لأنه يدفعك الي العمل وبذل قصارى جهدك وأحيانا يشعروا البعض بانها عبء ويمكن أن يؤثر على صحتهم.

 

علامات الضغط النفسي:

 

  • الانفعالية والعصبية.
  • مشاكل ف النوم.
  • القلق وتوتر الدائم.
  • جفاف الفم.
  • خفقان القلب بسرعة.

 

كيف تتعامل مع الضغوطات

 

اتبع الخطوات التالية للتعامل مع الضغوط تبدأ خطوات التعامل مع الضغوط بالإنجليزية (Stress management)

بمعني أكبر تحديد مصدر التوتر يمكنك اكتشاف ذلك من خلال المشاعر والافكار والتصرفات والسلوكيات   التي تؤدي إلى فهم مستوى التوتر والضغط.\

 

كيفية التخلص من الضغط النفسي؟

 

1.   التوتر: أول طريق من تخفيف الضغط النفسي هو تحديد علاقاتك مع الاشخاص الذين يزيدون من التوتر لديك، وتجنب قضاء الوقت معهم.

2.   التعايش مع الضغوطات: انظر إلى المشكلة بطريقة ايجابية أكثر وخلق التوازن بين جوانب الحياة المختلفة.

3.   تقبل الأمور الذي لا يمكن تغييرها، فتقبل الامور يعلم الانسان التفاهم والتسامح والسلام النفسي.

4.   ممارسة الرياضة: تحسن ممارسة الرياضة الحالة المزاجية جدا، وتخلص من التوتر والضغط، فممارسة الرياضة تحفز مواد كيميائية متعددة بالدماغ قد تجعلك أكثر سعادة وراحة، وأقل شعورًا بالتوتر.

5.   تعلم الاسترخاء: إن أصبت بضغط نفسي فحاول أن تخرج نفسك من دائرة الضغط وقم بمشاهدة تلفزيون، تحدث إلى شخص ما، تناول الأشياء التي تحبها، وأيضا يساعد الاسترخاء وتمارين التنفس في ذلك.

6.   الانتقاد والكلام السلبي الذي يؤثر عليك، والابتعاد عن الشخص الذي يوثر عليك بالكلام السلبي، وأيضًا عدم التفكير الكثير في كثير من الأمور مثل الدارسة أو العمل أو علاقات، اعطي لجسمك وعقلك راحة وخفف الضغط من عليك.

7.   حاول حل المشكلة الشخصية، من خلال التحدث إلى الأصدقاء سواء المقربين أو أحد من أفراد العائلة.

 

 ثانيا ما هو دور الأسرة في تقليل الضغط النفسي

 

تعتبر الأسرة هي أول محيط لخلق السلام النفسي للأبناء الأسرة لها دور مهم جدا في حياه الابناء وتغيير شعورهم من الكأبة والاحباط إلى سعادة وراحة نفسية، فضغوطات الحياة في العالم الخارجي معالجتها أسرة متفاهمة أبنائها.

 

ويقول أحد العلماء: "جاء أحدهم ليسألني عن طريقة لتربية ابنه بحيث يستطيع أن يسجله في جامعة هارفارد عندما يكبر، فأجبته: "إذا أردت أن تزيد نسبة ال IQ عند ابنك، اذهب إلى البيت وأحب زوجتك".

 

الخلاصة أمن الأسرة المتماسكة المتعاطفة المتحابة تصنع الأعاجيب في الصحة الجسدية والعقلية للأطفال عن طريق إسعاد كلٌّ من الزوجين شريك حياته.

 

والأطفال المحاطون بالحنان والعطف الأبوي قليلي الأمراض والعناد والعنف والانحراف والأمراض النفسية، فضلًا عن التأخُّر في التحصيل الأكاديمي، فإذا لم تكن على قدر من الوعي والمسؤولية، لِمَ أنجبت أرواحًا تتعذّب من قساوتك.

 

وأخيرا وليس أخرًا الضغط النفسي يمكن أن يصاب به الكبار وأيضًا الصغار، فعليك اتباع مما سبق ذكره وإدراك ذلك، مع تمنياتي لك بحياة صحية ونفسية أكثر من رائعة.

أحدث أقدم