"قنبلة موقوتة".. أمراض لم يعد يعالجها الأطباء!

 

الأطباء,امراض القلب والشرايين,علاج الأمراض الجلدية,الأمراض,علاج الأمراض النفسية,امراض الحساسية الجلدية,الفيبروميالجيا اعراض,امراض الجلد,امراض القلب وعلاجها,امراض القلب التاجية,اعراض السكر,علاج الأمراض النفسية بالقرآن والسنة,اعراض الشفاء من جرثومة المعدة,الاطباء,امراض القلب,اعراض جرثومة المعدة,ادهشت الاطباء,اعراض التهاب,امراض الحساسية,اعراض مرض السكر,اعراض مرض السكري,اعراض مرض السرطان,اعراض فيتامين دال,محمد الفايد امراض القلب والشرايين
أمراض لم يعد يعالجها الأطباء

كتبت - آية يسري

 

أظن اننا لن نخطئ أن أطلقنا على عصرنا الحالي عصر الأوبئة والجائحات فكم من وباء وجائحة ظهرت خلال الفترة الأخيرة، وكم من أسر عانت بسبب تلك الأوبئة والأمراض، وكم من هزات اقتصادية عانت منها البلاد تأثرًا بوباء أو جائحة معينة.

 

وهنا يتساءل البعض هل الجائحة والوباء لهم معاني مترادفة والاجابة هي لا، فالوباء عبارة عن مرض ينتشر في نطاق جغرافي ضيق ومعين مثل (الانفلونزا)، بينما الجائحة فهي عبارة عن مرض ينتشر انتشارًا جغرافيًا واسعًا مثل جائحة كورونا.

 

دور الأطباء الهام

 

تزايد دور الأطباء العظيم وتضحياتهم في مواجهة أمراض عديدة بعضها معدية وبعضها غير معدي، ورغم التطور العلمي الطبي وجهود الأطباء في تطبيق هذا التطوير، إلا انا هناك بعض الأمراض لا يلجأ المصابين بها إلى الأطباء.

 

والسؤال المطروح الان ما هي ولماذا لا يذهب المصابين بها إلى الأطباء، وهل هناك أشخاص آخرين محل ثقة أكثر من الأطباء في أمراض معينة؟ والإجابة هي نعم

 

 رغم احترام وتقدير هؤلاء المرضي للأطباء ولعلم الطب، ولكن تجدهم أكثر ثقة بوصفات وخلطات جدتي السحرية المخصصة لبعض الأمراض

 

تقاليد وعلاج موروث

 

 المشروبات الساخنة مثل الجنزبيل بالليمون من الوصفات التي ورثها المصريون من أجدادهم لعلاج الانفلونزا مهما تغيرت الأسر أو اختلفت الأجيال، فإذا تحدث أحد عن إصابته بالإنفلونزا لن تجد من ينصحه بالذهاب إلى الطبيب، كل ما سوف تسمعه "لا تنسي أن تشرب مشروبات ساخنة، كي تتحسن"، بل ويوصيه بأخذ مضاد حيوي هو أيضًا يأخذه عندما يمرض في كل مرة، ولا يعرف لماذا هو خصيصًا

 

وإن كان أمامك أنت شخصيًا، ووضعت له مشروب ساخن، ووجدته يضع الكوب كي يبرد قليلا، تجد نفسك تقول له لا تتركه اشربه ساخن أفضل لكي تتحسن رئتيك.

 

تحذيرات منظمة الصحة العالمية

 

رغم تحذير منظمة الصحة العالمية من المشروبات شديده السخونة، حيث قالت إنها من الممكن أن تودي إلى الإصابة بسرطان المريء.

 

أما الرواية الأخرى فهي عندما تجد شخص ما يعاني من ضغط مرتفع، فتجد النصائح تتهافت عليه بشرب "الكركديه" باردًا، فالساخن يزيد من الضغط العالي، رغم العديد من التجارب الطبية التي أثبتت بأنه لا يوجد فرق بين الساخن والبارد.

 

وأخر يشعر بوجع في ظهره فتزداد النصائح بوضع مرهمًا الذي يمكن أن يكون وصفه طبيب لأول مريض عظام في عائلتهم، وقررت بقية العائلة أن تتبع تلك الروشتة.

 

هل يمكن أن نطلق على ذلك زيادة وعي طبي أم نطلق عليه سبب في أن نصل في بعض الأحيان إلى حالة حرجة من المرض، بسبب غرس أجدادنا بنا قيم توريث الروشتات الطبية.

أحدث أقدم