كتبت - سارة عمر
الأفراح فى كل
مكان فى العالم لها طقوسها الخاصة فغالبًا ما تبدو طقوس دولة معينة فى الزواج
بالنسبة لدولة ثانية فى قمة الغرابة، ولكن هى بالنسبة لشعب هذه الدولة طبيعية جدًا
بل وهم الذين يكونون فى حالة من الغرابة عند معرفة طقوس دولة آخرى.
عادات نكدية
تبدأ فى دولة
الكنغو حيث يظل العريس والعروسة طوال الفرح لا يبتسمو بل تظهر على وجوهم علامة
الحزن لأن ذلك بالنسبة لهم يعبر عن مدى إدراك العريس والعروسة للمسؤلية التى وضعت
على أعناقهم.
ومن ضمن العادات
الحزينة أيضًا بكاء العروسة فى شعب التويجا الصينى قبل موعد زواجها بشهر ويشاركها
فى البكاء عائلتها وذلك لتعبر العروسة عن مدى حزنها لمفارقة أهلها، فلك أن تتخيل
مثلًا أن تكون العروسة فى جلسة أسرية ومفجئتًا استئذان من عائلتها لأن موعد بكائها
حان.
بعض العادات
المضحكة الآخرى
فى مورتانيا
تذهب العروسة قبل فرحها إلى مزارع تسمين وتظل تأكل حتى يزداد وزنها كثيرًا وذلك
لأن من ملامح الجمال لديهم الوزن الزائد، عكس ما يحدث فى مصر فالعروسة إذا كان
وزنها زائد تذهب الى صالة الألعاب الرياضية وتلتزم بنظام غذائى معين حتى تنقص من
وزنها، وعرائس آخرى ينقص وزنهم من ضغط وتجهيزات فرحهم وتوترهم من الحياة الجديدة.
أغرب مقابل ممكن
تدفعه للحصول على ورقة الزواج فى جزيرة جاوه فى أندونيسيا يقوم العريس والعروسة
بتقديم خمسة وعشرون ذيل فئرا للحصول على ورقة زواجهم وذلك لأن الدولة تحاول التخلص
من مستعمرات الفئران التى تأكل محصول الرز فى الأراضى الزراعية.
الزواج بين
الأكل والقمامة
شعب الهند معروف
بعاداته التى تدهش العالم من غرابتها فيوجد طائفة فى الهند تعتبر العروسة التى
تولد فى وقت فاكر معين أن زوجها سيموت قريبا وستصبح أرملة ولتخلص من ذلك يقمن
بتزويج العروسة من شجرة موز أولًا لحل هذه المشكلة من أشهر الشخصيات التى خضعت
لهذه الطقوس الممثلة الهندية اشوريا رأى فى زواجها عام 2007.
عندنا فى مصر
تحرص العروسة أن تظهر بأحسن شكل ليلة زفافها هذا تمامًا عكس ما يحدث فى دولة
اسكتلندا حيث يقوم المعازيم بإلقاء قمامة منازلهم بالإضافة إلى البيض والطماطم لأن
يظنون أنه إذا استطاعت العروسة تحمل هذا فإنها ستسطيع تحمل مسئوليات الزواج.