 |
| روبوت لجراحة القلب |
كتبت - هاجر العربي
من المعروف أن
الروبوتات تؤدى مهامها تلقائيا دون تدخل بشري، ويمكن للإصدارات الاكثر تقدما من الروبوتات في هذا القرن إجراء عمليات
صعبة مثل تغيير الابعاد وفقا للمتطلبات المراد تنفيذها، وسوف نتطرق في هذا الموضوع
عن مجهودات دكتور عبد العزيز في اختراع روبوت قد يكون مفاجأة مذهلة لمرضى القلب
خلال السنوات المقبلة.
دراسات دكتور محمد عبد العزيز
تمكن الباحث
المصرب "محمد عبد العزيز" من ابتكار منصة روبوتية تساعد الأطباء فب علاج
المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، الجلطات، السكتات؛ وذلك بعد
حصوله على منحة دراسية لاستكمال الدكتوراه من المنصة المتقدمة فب معهد الابتكارات الصحية
العالمية بجامعة " كوليدج" بلندن.
وقد تخصص د.
محمد في مجال الميكاترونيكى وهو مجال يجمع بين هندسة الميكانيكا وهندسة الكهرباء
والالكترونيات لاستخدام الروبوت في مجالات طبية.
استخدامات المنصة الروبوتية
قال عبد العزيز
في لقاء له أن الجهاز يتكون من عنصرين رئيسين الا وهو؛ روبوت خالي من المعادن يعمل
بالهواء المضغوط وقادر على التحكم بالأنبوبة والسلك داخل شرايين المريض.
والعنصر الثاني؛
هو جهاز يساعد الجراحين على التحكم بالروبوت عن بعد وذلك يضمن عدم التعرض للأشعة
السينية، مضيفا بأن الجراحين يعتمدوا في استخدامهم للكشف على جهاز يعتمد على
الأشعة السينية وهذا يجعل المريض يصاب بأمراض الكلى طول مدة الجراحة.
وظائف جهاز الروبوت
يتميز هذا
الجهاز بخاصية اللمس أي يشعر الجراح بقوة الاحتكاك بين الأنبوبة وجدار الوعاء
الدموي فيحسن من نجاح العملية، حيث يتيح للجراحين أن يتمكنوا بالروبوت عن بعد، حيث
يتم استخدامه في بيئة تصويرية خالية تماما من أي أشعة ضارة مثل الجهاز المغناطيسي
والأشعة السينية.
محمد عبد العزيز
هل سيتم تسجيل براءة الاختراع في مصر؟
ويجيب عن هذا
السؤال د. عبد العزيز قائلاً إن براءات الاختراع المتعلقة بهذا المشروع حاليا
أغلبها مسجلة في أمريكا وأوروبا، وان اختبار الدول يتم وفقا للشركة التي تشترى أو
ترخص براءة الاختراع من الجامعة التابع لها، مشيرًا إلى أن جامعة كوليدج هي المالك
لهذا الاختراع، وأن المخترع ليس له حق الاختيار.
هل سيتم الاستعانة بهذا الروبوت في المستشفيات؟
سوف يتم استخدامه قريبا في العمليات الجراحية ولكن في الدول التي تمتلك براءة الاختراع وبعد تطبيقه والتأكد من فعاليته، حيث عمل الدكتور عبد العزيز مع طاقم من الباحثين لمدة ثلاث سنوات لتصنيع هذا المنصة الروبوتية بطريقة آمنة ومريحة.