عروسي الاسماعيلية بعد الحادثة |
بعد الهبة الشعبية على وسائل التواصل الاجتماعي،
بعد انتشار فيديوهات تظهر عروسا تتعرض للضرب، بين حشد من الأفراد و السيارات في أحد
شوارع الإسماعيلية شرق مصر، أنكرها الجميع، و بلغ صداها قبة البرلمان، حيث دعت النائبة
بالبرلمان السيدة غادة عجمي لتكاثف جهود المؤسسات لمواجهة اللاوعي في أوساط النساء
و أهالي العرائس و الزوجات بصفة عامة، بعد إدانة المشاهد الصادمة لسب و ضرب و إذلال
العريس لشريكة حياته على مرأى الجميع.
تصريحات العريس:
فيما كان الجميع ينتظر من العريس اعتذارا، يبطن
فرط الأعصاب و عدم التوازن أثناء فعلته، أبلى العريس بتصريحات محبطة لآمال، حيث قال
زعم أنه من العادي ضرب الزوجات حسب انتمائه الصعيدي، و راح يفسر يعطي تقطيعي لاسم مدينة
الإسماعيلية بمقطعي "اسمع ليا"، تهكما عن الطاعة و رضوخ الزوجة لزوجها في
عرف الأهالي هناك، ما زاد الطين بلة في وقع النفوس كتشويه لصورة أهل المنطقة المعروفين
بكرمهم و احترامهم و حرمتهم لأهاليهم و بناتهم، كما ألصق تصرفاته اللامسؤولة بمسميات
بأثر العين و ما إلى ذلك، في حين ظهر أحد أقربائهما على الفيديو ليفند ما يدعو إليه
المطالبين بحماية العروس، حيث ذهب إلى نفي حدوث أي مشكل مظهرا استمتاع الحضور بالمأكولات.
تصريحات العروس:
في تصريحات غير متوقعة دافعت العروس عن استكمال
زيجتها، متفاجأة من ردود أفعال رواد التواصل الاجتماعي، وصفت حبهما أنه قوي و طويل الأمد، و
أظهرت أنها طالت أحلامها بزواجها منه، في مشهد حير كل المتابعين متحاشية التعليم
على تصرفاته المهينة لها بضربها وسط الشارع.
يذكر أن أخصائية التجميل الشاهدة على الحادث عن قرب كانت قد ظهرت في بث مباشر، سردت على إثرها الحادثة الهمجية التي أقدم خلالها العريس على الاعتداء ضربا على عروسته قبل سحبها للخارج و استكمال شتمها، إلى حين استدعاء أحد المارة للشرطة