︎الصلاة طوق النجاة يوم القيامة

 

︎الصلاة
الصلاة طوق نجاة

كتبت - علياء عادل


الصلاة هي الحد الفاصل بين الكفرِ والإيمانِ فهي ثاني ركن من أركان الإسلام، وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، ومع ذلك نلاحظ في زمننا الحاضر نفور بعض المسلمين من الصلاة وعدم تأدية فروضهم كاملة، ومنهم من يتعامل معها علي أنها شئ اختياري وليس فرض!


حيث يرجع هذا إلي جهلهم بالدين وعدم الإهتمام بدراسته، ونظرة بعضهم إلي الصلاة علي أنها عمل غير مهم ويمكن الإستغناء عنه وتفضيل أمور الدنيا عليها.


لذلك سنعرض في الفقرة القادمة أهمية الصلاة لعلَها تكون سبب في تغيير نظرة المسلمين إليها.


أهمية الصلاة


  • الصلاة هي عماد الدين وفرض علي كل مسلم ومسلمة.
  • الصلاةُ هي عماد الدين والذي لا يقوم الدين إلا بها، وهي فرض علي كل مسلم بالغ عاقل، فقال الله تعالي "إن الصلاةَ كانت علي المؤمنين كِتابًا موقوتًا".
  • الصلاةُ هي الحد الفاصل بين الكفرِ والإيمانِ.
  • جاء الرسول صلى الله عليه وسلم بحديث شريف ليؤكد لنا علي أهمية الصلاة في الدين الإسلامي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  "بين العبدِ وبين الكفرِ والإيمانِ الصلاةُ، فإذا تركها فقد أشرَكَ".


لماذا يدعونا الله إلي الصلاة؟


يدعونا الله إلي الصلاة لأنها تأمرنا بالمعروف وتنهينا عن الفحشاء والمنكر، وتقرّبنا من الله، كما أنها تُدخِل السكينة والطمأنينة في قلوبنا، وتهدينا إلي الطريق الصحيح، كما أن صلاح العمل يكون بصلاح الصلاة وفساد العمل يكون بفساد الصلاة، وهي أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة فتكون بمثابة نورٌ له يوم القيامة بالإضافة إلى أنها نورٌ له في حياته الدنيا، ويدعونا الله إلي الصلاة أيضًا لأنها تكفر سيئاتنا وتمحو خطايانا وتطهر أنفسنا من الذنوب والآثام، لذلك يجب أن نعلم أننا الله ليس بحاجةٍ إلي صلاتنا، بل نحن من بحاجة إليها، قال الله تعالى "يا أيها الناسُ أنتمُ الفقراءُ إلي اللهِ، واللهُ هو الغنيُّ الحميدُ".


صلاح حياتنا يأتي من المواظبة علي الصلاة في أوقاتها


لم يختار الله مواقيت الصلاة عبثًا لذلك يجب علينا أن نلتزم بأداء الفروض كاملة في أوقاتها وعدم تأجيلها، فالصلاة علي وقتها من سمات المؤمن المخلص الذي كلما سمع نداء ربه وآذانه أسرع مستجيبًا إليه، فيُكره من المسلم أن يؤجل صلاته بغير عذر، ويُكره منه أيضًا أن ينشغل عنها بأمور الدنيا، فيجب أن تكون الصلاة في مقدمة أعماله وأهم أولوياته الذي يفضلها علي كل شئ، فقد خلقنا الله للعبادة وأي شئٍ قد يلهينا عن أداء الصلاة في أوقاتها فهو غير مهم.


عِظم مكانة الصلاة عند الله


لم يفرض الله الصلاة بواسطة جبريل في الأرض، وإنما فرضها ليلة المعراج فوق سبع سمواتٍ، حيث كانت خمسين صلاة في البداية، مما يدل على عِظم مكانة الصلاة عند الله ومحبته لها، ومن ثمّ خفف الله عن عباده وجعلها خمس صلوات في اليوم والليلة.

أحدث أقدم