الأهرامات محطات لتوليد الطاقة |
كتب - أحمد علاء
الهرم الأكبر .. مقبرة فرعونية أم اكتشاف علمي هائل
إن المصريين القدماء كانوا متقدمين وسابقين لعصرهم، فنجد أصل الأشياء الحديثة الآن قد وجدت منذ آلاف السنين، فبرعوا المصريين القدماء فى الزراعة والصناعة والتعليم والفنون والمعمار والتحنيط، وكانوا يؤمنون بالبعث والخلود بعد الموت، فيضعون ممتلكاتهم من الأشياء الثمينة، ومأكلهم، ومشربهم معهم إعتقادا فى حياة أخرى عند البعث.
سر بناء الهرم الأكبر
يعتبر بناء الهرم الأكبر أعظم ما شيد على وجه الأرض، ويعتبر هرم خوفو أحد عجائب الدنيا السبع، إلا أنه لم يكشف عنه من كل جهاته بعد، ولا يزال المعبد الجنائزي الخاص به، ومعبد الوادي مطمورين تحت الأرض، وهو ما قال عنه هيرودت انه أعجب من الهرم نفسه، وهو اللغز الذى حير العلماء ووقفوا عاجزين أمام كشف سر بناءه.
ووجدت بعض الدراسات الحديثة أن الأمر بعيد كل البعد عن كونها مقبرة، ويرجع ذلك لعدة أسباب توصل إليها العلماء وهى أن بناء هرم بهذا الشكل والحجم بملايين من الحجارة فى فترة قد تتجاوز ال 30 عام ليست لتخليد الملك، وذلك لعدم العثور على موميات للملوك داخل توابيتها، وأن الغرف الملكيه فى الهرم الأكبر خاليه من النقوش الجنائزية كما كان يفعل القدماء المصريين، وقد تم بناء فى عهد الملك سنفرو ثلاث أهرامات هل سيدفن فى الثلاثة أم هو اكتشاف علمى هائل توصل إليه القدماء المصريين.
▪︎قصة العالم الأمريكي Christopher Dunn
أتى العالم الأمريكي كريستوفر دان إلى مصر القديمة، ليري إحدى معجزات وعجائب الدنيا السبع، وكيف تم بناءه، والسر الذى يكمن وراءه، وتوصل إلى اكتشاف سر بناءه، وذلك بعد دراسة ظلت حوالى 20 عام ، وقام بتدوين عدة نظريات فى كتبه الشهيرة Giza power plant , Lost Technologies Ancient Egypt، ومن أهم ما توصل إليه أن بناء الهرم الأكبر بهذا الحجم وبهذا الشكل تم ليصبح محطة لتوليد الطاقة ومرصد فلكى لحركة السماء، ومن ثم الأهرامات المتتابعة خفرع، ومنقرع، وبعد ظهور نظرية «كريستوفر دان»، فإن الأهرامات مازالت تمثل لغزا كبيرا على الرغم من التقدم العلمي الذى وصل إليه الإنسان فى القرن الحادي والعشرين، فإنه مازال غير قادر على فك شفرات وألغاز الفراعنة حول بناء هذا الصرح العظيم.
▪︎قصة المخترع البريطاني Wilhelm Siemens
أتي السير ويليام سيمنز فى القرن التاسع عشر إلى مصر القديمة، لاكتشاف سر بناء الهرم الأكبر، وقام بصعود الهرم الأكبر وعند وصوله إلى قمة الهرم، كان يشير لأحد المرشدين معه بإصبعه، وشعر بصوت عالي فى أذنه، حتى شعر بصدمات كهربائية من أعلى قمة الهرم، فأكتشف أن لبناء هذا الهرم اكتشاف علمى هائل توصل إليه القدماء المصريين، وهى بمثابة آلة عملاقة قادرة على إنتاج وإرسال الترددات الكهرومغناطيسية، ومختلف أنواع الطاقة.
▪︎الأهرامات مصدرا للطاقة قبل اختراع العالم الفيزيائي نيكولا تسلا
نشرت صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية تقريرا مفاده أن الغرض الرئيسي لبناء الأهرامات ليست مقبرة تخليدا للملوك، وإنما ليكون مصدرا للطاقة، وأن البناء الداخلي للهرم الأكبر يشبه إلى حد كبير محطة توليد الكهرباء الحديثة، التى بدأت شركة" تسلا" الأمريكية بتشييدها فى قارة أستراليا من أجل توليد الطاقة، وأن الـ118 أهرامات التى عرفتها مصر، هى محطات طاقة متصلة ببعضها البعض لاسلكيا، وللهرم الأكبر الدور الرئيسى فى تشغيل المجموعة، فهو يقوم بإمتصاص طاقة القشرة الأرضية الناتجة عن الاهتزازات الزلزالية وتجميعها داخل جسم الهرم، ووجد داخل حجرة الملك آثار للزنك وكلوريد الزنك، وأثبت وجود تفاعلات داخل الهرم الهدف منها الحصول على جزيء الهيدروجين، وأن الطاقة التى يتم تجميعها داخل الهرم، تحول إلى طاقة صوتية توجه ناحية غرفة الملك، ويتم بها أيضا كسر جزيء الهيدروجين إلى ذرات هيدروجين أحادية، ويتم استخلاص طاقة شعاع الهيدروجين من الهرم، والإستفادة منه.
▪︎القرآن الكريم .. وسر بناء الأهرامات
أعتقد العلماء أن القدماء المصريين قاموا ببناء الأهرامات بالحجارة، وكان هذا الإعتقاد خاطئ، والأقرب للمنطق والحقيقة أنها بنيت من الطين الذى كان متوافر بكثرة قرب نهر النيل، وذلك بخلطه بالماء ووضعه ضمن قوالب ثم إشعال النار عليه حتى يتصلب، وتتشكل الحجارة التى بنيت بها الأهرامات وهو ما جاء فى قوله تعالى: {وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي أطلع إلى إله موسى وإني لأظنه من الكاذبين}. 《القصص: 38》
إرسال تعليق