| تيك توك |
كتبت- سارة عمر
نعلم جميعًا عن الدعوى التى تم رفعها على تطبيق التيك توك لحجبه وحظر
استخدامه فى مصر، ولو جئنا ننظر إلى إيجابيات وسلبيات هذا التطبيق فلا نجد له
إيجابيات تذكر فتلك الإيجابيات قليلة جدًا مقارنتًا بسلبياته الوخيمة فتجد أنه
عند حظر وحجب استخدامه لا تجد له معارض
متعللًا باجابياته أنه يعى أن حظره أفيد بكثير واجابيته تجنى من اى مصدر آخر، وعلى
الحافه الأخر تجد سلبياته كثيرة ومضرة إلى أبعد الحدود فهى منافيه للقيم والأخلاق
وعادات وتقاليد المجتمع فتجد كل من يريد الشهره جمع المال يذهب إلى هذا التطبيق
فلا ينشغلون كثيرًا بقيم المجتمع وعاداته فمنهم من يصنع محتوى عنيف يؤذى الأطفال
فهم يقلدونه دون وعى، ومنهم من يصنع محتوى رقص وأغانى وما أكثرهم وللأسف فهم بنات
فقد تخلوى عن دينهم وقيمهم وعاداتهم مقابل الشهرة والأموال، وأشهرهم حنين حسام
فتاة التيك توك التى أطلقت على نفسها لقب هرم مصر والتى أثارت الكثير من الجدل حول
محتواها المخل بالقيم والأخلاق المتعارف عليها فى مجتمعنا المحافظ فيعد محتواها
بمثابة تحريض على الفجور وذلك لأنها لم تقدم فى محتواها أكثر من الأغانى التى
تتراقص عليها وحركتها لم تصح ولكن ومع هجوم الإعلام و السوشيال ميديا عليها تم
القبض على حنين حسام.
موده الأدهم فتاة التيك توك الثانية وهى أيضًا كنت تصنع محتوى راقص وترتدى
لبس لا يتماشى مع قيم ديننا ولا عادات مجتمعنا الإسلامى والعربى من أجل جمع
الأموال وفى نهاية تم فصلها من الجامعة والقبض عليها بتهمت الاعتداء على قيم
المجتمع، وغيرهم من الفتيات التى أغرتهم الشهرة وجمع الأموال وتخلو عن القيم
والأخلاق وغابت عنهم أيضًا الرقابة الأسرية، واتجهوا لمثل هذه الاتجاهات الخاطئة.
أليس حظر مثل هذا التطبيق سينقى المجتمع من هذه الأفعال المنافية لطبيعته؟
فهذا التطبيق يشكل خطرًا على قيم اطفالنا ويعلمهم العديد من العادات السلبية
المنحرفة.
إرسال تعليق