| محمد صبحي |
حملة شعواء يتعرض لها الفنان المصري القدير محمد صبحي من قبل بعض مرتزقة، ما يسمونه مستشار هيئة الترفيه السعودية، ذاك الاخطبوط الذي يمد اذرعته، بما يمتلك من أموال ، لا قيمة ثقافية ، ليهاجم هذا، ويمنع ذاك، ويبسط نفوذه، على إحدى الفنانات، ليجعلها ملازمة لاريكة منزلها، بعد شطبه ومحوه بتاريخها الفني على مدار عشرين عاماً.
ذاك المدعي، يطالب بالكشف عن القوى العقلية للفنان مح صبحي بعد تصريحاته أنه رفض الملايين لعرض مسرحيته في السعودية لأنه مش مرفهاتي، ويقصد أنه كان صاحب رسالة.
وصفة ذاك الصراف الالي المتحكم بأنه مشخصاتي، معتقدا أنها سبة، لا يعلم أنها قمة التكريم له، فالممثل الأجدر في أداؤه يلقبونه بالمشخصاتي، وذلك لبراعته في تأدية الأدوار، بمختلف ألوانها.
أنت أيها الجاهل لقيمة الفن والفنانين المصريين، الفن المصري بدأ على نقوش جدران المعابد الفرعونية منذ آلاف السنين، قبل نشأة دولتكم حديثة العهد في عام ١٩٣٢، والتي كانت تشهد عرض اول فيلم مصري ناطق بالسينما المصرية.
أما عن ونيس الدراما العربية الفنان محمد صبحي، لك أن تكتفي فقط باجزاء هذا المسلسل التعليمي التربوي الهادف الممثل لقيم الأسرة المصرية والعربية، والذي يحث على إدراك قيمة الترابط الأسري وتربية الأبناء، واحترام المرأة، والتي بداتم فقط في إدراك وجودها بمجتمعكم قبل نحو أربع سنوات.
أين أنتم من مجموع ما قدمه الفنان، ما يزيد عن مائة عمل درامي وسنيمائي ومسرحي، فقط أصبح لديكم فن قبل نحو عام أو عامين ؟!
يبدو أنكم أحببتم العيش في دائرة النفاق التي تحيط بكم من حفنة مرتزقة، افاقين، انصاف موهوبين وفنانين، يلهثون وراء المال، لا الفن ولا قيمته، فهنيئاً لكم، قوقعتكم، ومجدكم المزيف المشترى بحفنة ريالات، ولكن ارفعوا أيديكم عن ونيس الفن العربي، فله محبينه وجمهوره العريض، الذي يعرف كيف يدافع عن قيم الفن والفنانين في مصر جيداً.