| شخص محبوب |
كتبت
– تسنيم حاتم
تعرضنا جميعا لمواقف شعرنا أننا غير مرغوبين أو
غير محبوبين وجلسنا برهة نفكر هل نحن السبب أم من أمامنا، وبالتأكيد رأينا شخصًا
يدخل أي تجمع للناس فيجذب أعين الجميع ويكون علاقات عديدة وقلنا لما لم نكن مثلهم،
وجعلنا ذلك نتساءل هل نحن سيئون أم ماذا؟
الواقع؛
أنه لا يوجد أحد سيء لكن أوقات تفوتنا بعض التفاصيل لا نلاحظها، لكن فالواقع هي واضحة
جدا للناس، إذا فكيف لنا أن نتجنب كل ذلك ونكون جذابين ومحبوبين؟
اولا: حب واحترام الذات
المقصود
هنا ليس التكبر ولكن هو تقديرك لذاتك بالشكل الذي يجعلك لا تسمح لأحد بالتقليل منك
ويجعلك مؤمنا بنفسك وقدراتها، راضيا بعيوبك ومقتنعا أنك انسان له جوانب سيئة
وجوانب جميلة، وطالما كان الشخص يحب ذاته ويقدرها فهو بذلك قد خطى أول خطوة في طريق
الحصول على حب الناس.
ثانيا: احترام الناس
تعامل
دائما باحترام ولطف مع الناس فهذا يترك لهم انطباع جيد عنك وهذا الانطباع الاول
يدوم، ونحترم دائما اختلاف الآراء والثقافات وان كل انسان له شخصيته وأراءه التي
ينبغي علينا احترامها.
ثالثا: المظهر الجيد
ولا
اقصد الملابس والنظافة الشخصية فقط رغم أنهما جزءان مهمان جدا ويجذبان الناس بشكل كبير
لكن ايضا تعبيرات الوجه والجسد مثل:
▪︎الابتسامة:
فالشخص المبتسم محبوب دائما من الناس لأنه يشعرهم بالسعادة ويشعرونه صادقاً وقريبًا
منهم للغاية.
▪︎ التواصل
البصري: فهو يدل على الاهتمام والاستماع الجيد للمتحدث.
رابعا: اختار السعادة والتفاؤل
فالناس
يحبون الشخص السعيد الايجابي والمرح فهو ينشر طاقة إيجابية لمن حوله ويزيد اعجابهم
وتقديرهم له وتأكد ان التحدث عن المواضيع السلبية، لن يكون في صفك بتاتًا.
خامسا: انتبه لكلامك
فيجب
اولا ان نلقي التحية على الناس مع قول اسمهم ويحبذ بشدة استخدام كلمات مثل: (شكرا لك،
لو سمحت، تفضل) أثناء الحديث؛ فهذا يُظهِر احترامنا لهم.
سادسا: كن معطاء
العطاء
يترك اثرًا طيبا في نفوس الناس، وكما قال الشاعر أبو الفتح البستي: "أحسن إلى
الناس تستبعد قلوبهم، فطالما استعبد الإنسان إحسان."
واخيرا
والأهم يجب أن نكون بطبيعتنا ولا نتصنع. فالصدق
هو أقرب مفتاح للقلوب، ولا تنسى أن كل خطوة تسيرها فأنت تراعي الله فيها ثم نفسك فأنت
أولَى الناس بِك.