النساء أكثر حساسية من الرجال في القدم ولكن لماذا؟!!

 

كتبت - إسراء عيد 


تعد الدغدغة شعوراً من الممكن أن يجعل الفرد يضحك أو يبتسم أو حتى يشعر بالتوتر، وقد كشفت بعض الأبحاث أن النساء تكون أكثر حساسية من الرجال، ولكي يتم التحقق من ذلك قام باحثون من جامعة أوكلاند بتطوير جهاز يدعى Tickle Foot من أجل قياس حساسية القدمين فوجدت أن النساء أكثر حساسية من الرجال في منطقة القوس بينما الرجال أكثر حساسية من النساء في منطقة أصابع القدم ولكن لماذا يصابون بهذا الشعور؟ وهل لهذا الأمر فائدة؟ وهذا ما سنتعرف عليه من خلال موضوعنا التالي. 



استخدام ريشة لتجربة شعور الدغدغة
استخدام ريشة لتجربة شعور الدغدغة


تصميم جهاز للدغدغة

 

قام الباحثون بتطوير جهاز يخلق إحساس دغدغة في باطن القدم بإستخدام فرشاة تحرك بواسطة مغناطيس، ثم بعد ذلك قاموا بإجراء دراستين حول إمكانيه وضع هذه الأجهزة في النعل في الأماكن الاكثر حساسية إثارة للضحك، وتم إجراء التجربة على ثلاثة عشر مشاركًا (سبع نساء وستة رجال)، وقاموا بتصنيف مستوى الإحساس وإعطاء مقياس من7 نقاط. وكشفت النتائج أن النساء أعطت متوسط ​​5.57 ، بينما أعطى الرجال متوسط ​​3.83 درجة وفي الوقت ذاته سجلت النساء أعلى درجات الحساسية في منتصف القوس والرجال حول أصابع القدم وبناءً على النتائج قام الباحثون بتطوير نعلًا مرنًا يمكن إدخاله في أي حذاء ودغدغة المستخدم عند الطلب.

 

أشارت الأبحاث أنه يمكن استخدام الدغدغة لتخفيف التوتر والاكتئاب، حتى أن دراسة أجريت في أنه يمكن أن يساعد ذلك في إبطاء الشيخوخة، وأن الدغدغة بإستخدام تيار كهربائي صغير من الممكن أن تعيد توازن الجهاز العصبي اللاإرادي لمن هم فوق55 عاماً، كما تم افتتاح أول منتجع صحي للدغدغة في العالم في إسبانيا في عام 2011 ، حيث يمكن للعملاء دفع 45 يورو لتدغدغ ريشة أقدامهم لمدة ساعة.


 

جهاز الدغدغة
 جهاز الدغدغة 



بعض الفئران أكثر حساسية من غيرها

 

استخدم باحثون من جامعة بريستول اختبارًا سلوكيًا على فئران التجارب والذى يقيس تجربتهم العاطفية أثناء دغدغة هم والاستماع إلى الصرير، وقامت الجرذان بإصدار أصوات عالية التردد يعتقد أنها أصوات تشبه ضحك البشر أثناء اللعب الذي يحاكي الإنسان أو الدغدغة.

 

يقول الفريق من بريستول إن أسلوب الفئران يمكن أن يسمح للعلماء بتحديد الحالة المزاجية للفئران ببساطة عن طريق دغدغتها والاستماع إلى تردد صريره، وفي السابق كان من المستحيل  معرفة مقدار "الإعجاب" بأي جرذ فردي دون أن يستغرق وقتًا طويلاً ودراسة سلوكية طويلة، وكل هذا أشادت إليه مارليس أوستلاند الباحثة من كلية لندن الجامعية التي قامت قبل ذلك بدراسة دغدغة الفئران.



دغدغة الفئران
دغدغة الفئران



 


Post a Comment

أحدث أقدم