كتبت – رنا ناجي
لازالت داخلي كلمات لأجلك
تُخلق وتدب فيها الروح بلحظة سطوعك
لازال يملأني شعور لو قضيت عُمراً أقُصه عليك ما كانت أيامه كافية!
لازال رجوعك بعد طول غياب يشبه
قدوم الأفراح والأعياد
لازلت أنتظره كطفلة تحن للبلالين والألوان
وأضيع فيه كفراشة تُشاغلها نيران تود لو تُلقي بذاتها داخلها لتعانق اللهب
وأبداً لن تستطيع!
لازلت أتوه فى عينيك .. تفاصيلك وخطوط كفك
لازلت أرتجف .. أذوب .. أدور من السعادة وأنتفض من الخوف
لازلت تسحرني وتملأني حيرة .. خوف وحماس
لازلت تنفخ فيني روحاً وتجعلني أدرك فى كل مرة اني لازلت أحيا ولست
كالأموات!
أدرك اني لازالت بي قدرة أن أحلم .. أبتسم وأدندن الألحان ....
ألحان تسري بروحي وتُصاحب نبضات قلبى بإيقاع ينتظم فقط مع موجات صوتك أنت!
لازال هناك حب ليس كغيره بالوجود! مُخبأ لك وحدك ....
يبدأ فقط معك ولا ينتهي أو يقترن بغيرك
لازالت دقات قلبى تذكرك وتردد اسمك كإبتهال يملأ دواخلي بوجع مشوب بدفء
يغلفه فى كل مرة!
لازال قلبى مغلق بأسمك ينتظر لحظة توقفه لتكمل الروح التي أسرتها مسيرة
عشقك بكل حياة وميلاد
لازلت افتقدك ب لوعة غلبت أشواق
العالمين وحرارة تفوق جموع تنهيداتهم!!
لازالت أول رغباتي أن أركض لذراعيك أسكن بين يديك ....
ولازال خوفي وخجلي يمنعانني ويجذباني للركض بالإتجاه المعاكس
لازلت أسهر لياليك الطويلة وتُزاحم نهاراتي لتشغلها وتمتلك وحدك عُمر أيامي
لازالت كلمة واحدة منك بكل قصائد الغزل .. أبلغها وأعذبها
لازلت أتنفسك .. أحيا بك وأعشقك
لازلت أنتظرك .......
وإن نفذت الطُرقات وانتهى الزمن وسكنت الأصوات