كتبت - بسنت عماد
الاختلاف فطرة فى الحياة خلقها الله للتميز بين الناس لجعل أفكارهم وعاداتهم وتقاليدهم مختلفة تماما لكى يتمكن الإنسان أن يعيش ويتعلم الجديد، ذلك الاختلاف أطلق عليه علماء النفس الكثير من الألقاب ومن أهمها هو شخصيات فاختلف كل شخص هو عبارة عن شخصية جديدة مختلفة، وتنوع شخصيات الفتاة كما يلي..
شخصية الفتاة الانطوائية
لا يوجد شخصية
تسمى الشخصية العادية فكل إنسان يملك شخصية مختلفة وغريبة عن غيره ، حيث أعطى
علم النفس الشخصيات الكثير من الأسماء ومنها الشخصية الانطوائية، و ليس من الصحيح أن نقول على فتاه أنها انطوائية
أو غير اجتماعية لأن الفتاه التى لا تحب أن تتحدث كثير ليست معقدة أو مريضه تحتاج
إلى علاج لأن هناك بعض الفتيات يشعرن أن التحدث
مع غيرهم لن يجدي نفعا لأنهم يؤمن أن بداخلهم صديق لهم افضل من العالم الخارجي لذلك علينا أن نفهم شخصيتهم
ونحاول أن نجعلهم يصدقن أن العالم الخارجي بيه ناس جديرة بالثقة .
شخصية الفتاة الاجتماعية
شخصية الفتاة
الاجتماعية هى حياة مليئة بالحيوية والنشاط والحب والصداقة فهى من تتحدث وتسأل على
أصدقائها ، فهى سعادة وزينة بيت عائلتها ،فتكون محبوبه الجميع ، هى من تر الجانب الجميل
من الحياة تسعد فى جميع أوقاتها واثقة من نفسها وذلك لأنها متفائله بالحياة ؛ ولا نقصد بذلك أن الفتاة الانطواىيه سيئة أو أو
حزينة طول الوقت بل هى فقط تر أنها أعظم صديقه لنفسها وان لم يفهمها كما تفهم هى
نفسها .
لماذا يوجد هناك شخصية سيئة
لماذا يوجد هناك شخصية
سيئة في الحياة بل يوجد اوقات ومواقف سئيه تجعل من الإنسان يتغير ويتشكل ليتاقلم على
اوقات الحياة السئيه ، فليس الجميع سىء وليس الجميع بريء بل الحياة هى التى تشكل للإنسان
حياته وشخصيته ،فمن تربى فى أسرة لم تسمح له أن يبدى رأيه أو أن يتحدث مع الآخرين فينشىء
ذلك غير اجتماعى لا يستطيع أن يثق بأحد أو بنفسه حتى عكس من ينشىء فى بيئة تمسع له
ما يقول تعلمه أن يكون صداقات يكونوا اجتماعين أكثر .
واجب الآباء في جعل أولادهم اجتماعين
من ذلك نستخلص
أن الإنسان لا يعاب على شخصيته بل تعتبر البيئة التى نشأ فيها ، لذلك على الآباء ان
يعتنوا بى أولادهم أن يستمعوا لهم أن يسمحوا لهم أن يكونوا صداقات أن يتعلموا كيف
يثقوا بالعالم الخارجي لأن سيساعد على جعلهم اجتماعين واثقين من أنفسهم .