كتبت - إسراء عيد
نحن جميعاً نعلم أن سنه الحياة هى الزاوج، والعيش حياة سعيدة مع من نحب،
ولكن تحتم علينا الظروف التفكير في أمور أخرى كالإنفصال أو الطلاق سواء كانت
الأسباب معلومة أم غير ذلك، وقد قامت مدربة الطلاق بتلخيص الأسباب في ثمان نقاط وهذا
ما سنتعرف عليه من خلال موضوعنا التالي.
فكرة الأنفصال
عندما يقرر أى شخص خوض علاقة مع الطرف الاخر تأتي في مخيلته الإنفصال يوماً
ما دون معرفة السبب وما سيترتب على ذلك من نتائج، ولكن ما السبب الذي قد يحدث ويؤدي
إلى الطلاق؟ ومع ذلك فإن 42% من الزيجات تنتهي بالطلاق ولكن ما الخطأ الذي حدث
ليؤدي إلى اتخاذ قرار كهذا، وقد ساعدت سارة دافيسون مدربه الطلاق مئات الأشخاص من خلال حالات
الطلاق التي قد قامت بتشخيصها، فلذلك هى تعرف الكثير حول موضوع الطلاق.
تنتهي العلاقة
لعدة أسباب مختلفة وفريدة من نوعها، قد يتلاشى بعضها مع مرور الوقت وقد تبقى بعض
المواقف وتترك أثر لا يمحى، كما صرحت سارة دافيسون مدربه الطلاق أن الأسباب غالباً
ما تكون في المراحل الأولى وهى المواعدة، والتي تقوم على التغاضى عن أمور والتي مع
مرور الوقت تتفاقم المشكلة وتصبح غير محتملة، وأكثر الأسباب شيوعاً سنتعرف عليها
من خلال الموضوع.
أسباب الانفصال |
الخيانة
تعد الخيانة هو
السبب الأول والرئيسي في حالات الطلاق، وتؤدي الخيانة إلى عدم وجود ثقة بين
الزوجين، ولذلك عندما تتدمر الثقة فإنه من الصعب إعادة بناءها مرة أخرى، ويفضل
الزوجين الإبتعاد كحل أفضل من هذا الخداع الكبير الذي تعرض له الزوجين.
التعاطي
قالت سارة أنها
شهدت الكثير من حالات الانفصال السامة والسامة هنا تعنى العلاقات التي يغلب فيها
العنف المنزلى والاعتداء الجسدي والإساءة العاطفية، وقد يكون الشخص ضحية فلذلك ليس
عليه لوم نفسه بل إنه يحتاج إلى بعض الدعم و إعادة بناء ثقته مرة أخرى على الرغم من
إنه أمر قد يستغرق وقتاً طويلاً إلى أنه في نهاية الأمر سيتم التغلب عليه.
عدم التوافق
وهذا ما يحدث
في كثير من الأحيان، وهو الإنجراف في علاقة دون التفكير بطريقة سليمة في النتائج
المتوقع حدوثها، وفي نهاية عدم التوافق يلجأ الزوجين إلى الطلاق.
عدم التوافق |
إنجاب الأطفال
يعد الأطفال من
العناصر المهمة في العلاقة بين الزوجين، وقد يؤدي الأطفال دوراً بناءاً أو هداماً
في العلاقة، قد يكون الأطفال دوراً بناءاً لأنه يزيد من محبة الزوجين ويقوي
علاقتهم مع بعضهم البعض، ولكن قد يؤدي الأطفال دوراً هداماً يقود إلى الطلاق وهو
إلقاء الزوجين اللوم على بعضهم البعض في تربية الأطفال أو الإختلاف على طريقة تنشئة
الأطفال، ولكن الحل الوسط يكمن في التعامل بإستراتيجية معينة تقود إلى علاقة أفضل.
فرق في التوقعات
تقول سارة إنه
من المثير للإهتمام القيام بالتفكير كثيراً في تحضيرات الزفاف مع القليل من الوقت في
مناقشة توقعاتهم للزواج، ولكن غالباً ما يفترض إنها عندما يوجد حب بين الطرفين
فإنهم على نفس الصفحة وهم من يحددوا كيف يريدون أن يعيشوا حياتهم، ولكن قد يتغير
فرق التوقعات عندما لا يكون الزوجين مناسبين لبعضهم البعض وهنا تكمن المشكلة، ولكن
قد يتم التعامل عن طريق التنازلات ولكن في حدود معينة بحيث لا يندم الشخص على
القرار الذي قد إتخذه وهذا يعد سبيلاً للعودة للمسار الصحيح.
فترة الإعجاب |
النقود
قد تكون النقود
عامل من عوامل الإنفصال و حدوث خلافات حول كيفية إدارة المنزل و ما هو الدخل
المحدد الممكن إستخدامه، وكل ذلك قضايا يصعب التعامل معها.
نقص في التواصل
تخبرنا سارة أن
التواصل الجيد يعد من أهم العوامل لبقاء علاقة ناجحة، والتي ستمكن الفرد من القدرة
على التعامل و التحدث مع شريك حياته بكل سهولة دون وجود صعوبات، ولكل شخص أسلوب
إتصال خاص به، ولكن عند حوث نقص في التواصل سيؤدي هذا إلى تدمير العلاقة وقلبها
رأساً على عقب.
قلة الحميمية
لا حرج في
تعويذة الجفاف و المقصود هنا وهو قلة الإتصال الجسدي، والذي مع مرور الوقت سيعرض
الزواج إلى الخطر، ومع كل هذه المشاكل يجب الحفاظ على المرح والمزاح والمفاجأت مع
العلم أن الطلاق قد يكون فرصة جيدة لإعادة تصميم حياتك بالطريقة التي تريدها.
الانفصال كحل |