عملة الخمسة جنيهات .. على وجهيها مسجد بن طولون وإله النيل

 عملة الخمسة جنيهات .. على وجهيها مسجد بن طولون وإله النيل


دائما ما تجمع العملات المصرية سواء المعدنية أو الورقية عن الأماكن والآثار التاريخية التي لها قيمة كبيرة، لذلك اختاروها لتزين العملات على وجهيها، وحديثنا اليوم عن الخمسة جنيهات الورقية التي تحمل إله من الحضارة المصرية القديمة وأحد مساجد الحضارة الإسلامية.


تاريخ العملة

تم العمل بعملة الخمسة جنيهات الورقية الحالية منذ ٣٠ من شهر إبريل من عام ٢٠٠٢، وحتى يومنا هذا، وذلك بإمضاءات من رؤساء البنك المركزي منذ هذا التاريخ، منهم محمود أبو العيون مرورا بفاروق العقدة وهشام رامز وأخيرا طارق عامر.




الوجه الأول ومسجد بن طولون 

يزين الوجه الأول لعملة الخمسة جنيهات مسجد أحمد بن طولون، والذي يقع في منطقة السيدة زينب، وقد قام ببنائه أحمد بن طولون مؤسس الدولة الطولونية في مصر، ويعتبر المسجد هو الثالث في مصر بعد مسجدي عمرو بن العاص وجامع العسكر اللذان تم بنائهما في القاهرة أيضًا.


ويعتبر المسجد أحد المساجد المعلقة في مصر، وذلك بسبب أن له درجات أو سلالم خارجية على شكل دائري والتي تؤدي إلى المئذنة.




الإله حابي على الوجه الثاني

أما الوجه الآخر للعملة فنجد عليه لوحة جدارية للإله حابي إله النيل، والتي يظهر فيها وهو يقوم بتقديم القرابين والتي تدل على وفرة المحاصيل والخير والرخاء في هذه الفترة، ويرتدي على رأسه تاج الشمال والجنوب، حيث يرمز إليهم بنباتي اللوتس والبردي.


وفي آخر الوجه الثاني من الأسفل تظهر صور اليمين لمناظر الزراعة اليومية وعلى اليسار مشاهد لحلب الأبقار.


أما على يسار العملة من أعلى نجد زهور اللوتس على شكل دائري زخرفي.

Post a Comment

أحدث أقدم