فأما اليتيم فلا تقهر
آية عبر فيها المولى عز و جل بأمر صريح عن النهي عن قهر اليتيم، معاملته الحسنة، كنا جعل أكل ماله من الموبقات، في حين أن الرسول صلى الله عليه و سلم و الذي عاش يتيما قال: أنا و كافل اليتيم كهاتان، و أشار إلى الوسطى و السبابة، و هو الذي عايش هذا الشعور منذ طفولته من الجهتين، الأب و الأم، و على اختلاف كافليه، فإن لا أحد يحل محل الوالدين، و بذفنها أو أحدهما يعظم مصاب اليتيم، و يكون لديه فراغ عظيم مهما امتلك في حوزته من متاع الدنبا، فينا قد يصحب ذلك عدة ابتلاءات من فقر و مشاكل ميراث و غيرها.
فعالية دور الأيتام في المجتمع:
قد تكون دور الأيتام ملجأ و أمان بعد ما تخلي عن أطفال و أصبحوا يتامى بحياة ذويهم أو موتهم، لكن يبقى الطفل المتخرج منها لدى بلوغه السن الثامن عشر يواجهون نوع آخر من يتم المجتمع و الأوراق التبوثية، فهي للأسف على دورها الإيجابي قد تكون غطاء للبعض خلال طفولة أطفالهم المتخلى عنهم.
اليتيم المتبنى:
قد يحضى اليتيم المتبنى بكل الحب و الحنان، لدى العائلة الحاضنة، لكنه ينكر على نفسه التمتع بكل ذلك النعيم متى ما عرف الحقيقة، و يبقى مشتاق لرؤية الأب أو الأم البيولوجية و انتظار حدوث ذلك في الحياة الأخرى إن كانوا تحت الثرى، ففي كل الحالات لا شفاء من جرح اليتم مهما حضرت البدائل و على عظم أجر الكافلين
إرسال تعليق