نقود تذهب وتأتي، ونحن لا نعلم الرسوم التي نقشت فيها ليها، كل ما نعلمه فقط أن عليها صورة مسجد أو أثر فرعوني أو تمثال لملك، لكن قلما ما نجد أن أحدًا قد دقق النظر ليعلم ما هو الأثر أو المسجد، لذلك سنتحدث اليوم عن إحدى هذه العملات وهي العشرة جنيهات الورقية.
![]() |
العشرة جنيهات الورقية |
العشرة جنيهات الورقية
تم إصدار العشرة جنيهات الورقية التي نستخدمها حاليا في الثمن عشر من شهر أغسطس وبالتحديد في عام 2003، وهذا بالطبع بتوقيع من محافظ البنك المركزي منذ هذا التاريخ وحتى الآن، حيث تم التوقيع عليها من المحافظ محمود أبو العيون ومن بعده فاروق العقدة، يليه هشام رامز، وأخيرا طارق عامر.
الوجه الأول ومسجد الرفاعي
يزين الوجه الأول لعملة العشرة جنيهات الورقية مسجد الرفاعي والذي يقع في القاهرة، وقد أمرت ببناء المسجد والدة الخديوي إسماعيل "خوشيار هانم" وكانت فكرة بناء المسجد بسبب رغبتها في أن يحتوي على مقابر الأسرة العلوية، وبالفعل يحتوي المسجد الآن على قبر خوشيار هانم وابنها الخديوي إسماعيل وزوجاته، مرورا بفؤاد الأول، وحتى الملك فاروق، كما أنه يحتوي على قبر شاه إيران أيضًا.
الوجه الثاني والملك خفرع
يحتوي الوجه الثاني من عملة العشرة جنيهات الورقية على تمثال الملك خفرع أحد ملوك الأسرة الرابعة من الدولة المصرية القديمة، وهو صاحب الهرم الثاني من أهرامات الجيزة، وهو عبارة عن تمثال مصنوع من حجر الديوريت، ومعروض في المتحف المصري بالتحرير، ويظهر في التمثال أنه يوجد طائر خلف رأس الملك، وهو ليس طائر عادي بل إنه الإله حورس، والذي كان يمثله الملك على الأرض.
إرسال تعليق