"ايدها تتلف في حرير" هبة إبراهيم تخلق منتجات رائعة من الأشياء القديمة

 الابتكار هو نواة النجاح، وفي العادة يخشى الناس الإبداع والابتكار ويميلون لما هو تقليدي ومتعارف عليه، قليل جدًا من يغامر ويبتكر؛ ويخطو بذلك أول سلم النجاح.




وهبة نموذج لمرأة مصرية قررت أن تبدأ مشروع جديد، مزجت فيه مواهبها لتعيد تدوير ما هو قديم وتضفي عليه جمال وبهجة. 



من هي تلك المبدعة ؟ 


هبة ابراهيم نجم، خريجة معهد كمبيوتر وادارة اعمال، عملت هبة في صناعة الكيك والمخبوزات بعد الثورة لست سنوات، وانتقلت هي وزوجها لكوم امبو وعاشو هناك ٦ سنوات ثم عادو لمدينتهم من أجل أن يكونوا مع أهلهم .


هبة تحول كنبة قديمة لجديدة غاية في الجمال 


كيف جاءت فكرة مشروع هبة؟


عندما عادت مع زوجها لم يكن مشروع الطعام مطلوبًا، فتعلمت خياطة المفروشات وعملت فيها لعامين تقريبا. 





اتجهت بعد ذلك لإصلاح أشياء في المنزل، وكان أول شئ فعلته هو إصلاح ركنة لجارتها ولكنها نصبت عليها مُدعية أن الشغل لم يصل إعجابها وجعلتها تعيده مرة أخرى على حسابها .

لذلك قررت أن تثبت جودة شغلها وبدأت في عمل بوفات وعرضتها للبيع ثم بدأ الموضوع يكبر وينجح.







 أهم الصعوبات التي واجهتها 


من أبرز الصعوبات الكامنة في مشروع هبة، هي أنها تعمل داخل المنزل وعدتها تعتبر أغلبها يدوية، فذلك يعيقها بعد الشئ ولكن ذلك لا يمنعها فهي تكمل رغم الصعاب .


تحلم هبة أن يكبر مشروع وينجح وتمتلك المزيد من  الأدوات ومكان أكبر .


كل الدعم والتوفيق لهبة وكل امرأة مثابرة تأبى الفشل وتتحدى الصعاب.

1 تعليقات

  1. ربنا يكرمك. وبالتوفيق والنجاح إن شاء الله

    ردحذف

إرسال تعليق

أحدث أقدم