كيسي ريزنر ذات الأربعين عامًا من نيويورك، بدأت معاناتها منذ أول دورة شهرية في سن ال١٤ و خضعت لاستئصال الرحم في العام الماضي في محاولة للمساعدة في الانتباذ البطاني الرحمي و لكنها تعاني أكثر من أي وقت مضى.
معنى الانتباذ البطاني الرحمي
ينطوي المرض على نمو الأنسجة بشكل مشابه لبطانة الرحم، حيث يبدأ النسيج بالنمو خارج الرحم مسبباً انتفاخاً حاداً.
معاناة كيسي النفسية مع المرض
غالبًا ما يرى الغرباء بطن كيسي المنتفخة ويفترضون أنها حامل وهو أمر مؤلم للغاية بالنسبة لكيس، لأنها لا تستطيع أن تصبح أماً بشكل طبيعي، كما وقد تعرضت كيسي للسؤال عن موعد ولادتها واعتبارها حامل وهو أمر قاسي ومؤلم للغاية بالنسبة لها.
تعاني كيسي أيضًا في شراء الملابس فتلجأ لشراء ملابس الأمهات والحوامل لتناسب شكل معدتها وتكون مريحة.
بداية معاناة كيسي
كانت الدورة الشهرية في سن الرابعة عشرة أسوأ شيء حدث لها على الإطلاق، حيث كانت تنزف ما بين سبعة إلى عشرة أيام كل شهر وكان النزيف شديدًا ومؤلماً للغاية.
كل بنات عائلة كيسي قد خضعو لعملية استئصال الرحم عندما بلغو الأربعين، لكن الأطباء تجاهلوا ألم كيسي باعتباره مجرد فترة غزيرة، ولم يتم تشخيص إصابتها بالانتباذ البطاني الرحمي إلا في سن ٣٤ بعد ٢٠ عامًا من المعاناة.
بسبب الألم المستمر تشعر كيسي أنها فقدت أجزاءً من حياتها حيث أنها في صراع للذهاب إلى العمل وهي أيضًا غير قادرة على الشرب مع الأصدقاء مما يجعلها تشعر أنها بلا قيمة .
قالت كيسي بحزن: "كان ينبغي أن تكون حياتي مذهلة!، كنت أخطط لأحداث مذهلة في مدينة نيويورك والعمل في وظيفة أحبها وأجيدها وكنت أحلم بالسفر حول العالم، لكن هذا المرض سيطر على حياتي".
كيسي تحاول ولكن بلا فائدة
جربت كيسي كل شيء ومرت بالعديد من العلاجات والعمليات الجراحية لمحاولة المساعدة وانتهي الأمر دائمًا بالفشل.
في سن ٣٨، وجدت كيسي طبيباً شعرت أنه يأخذ ألمها على محمل الجد، و اقترح الطبيب أن تخضع لعملية استئصال الرحم، لكن كيسي كانت عازمة على أن تكون أماً ذات يوم لذلك رفضت في البداية، و بدلاً من استئصال الرحم، فقد أجريت في عام ٢٠٢٠ عملية انصمام في الشريان الرحمي، وساعدها ذلك لفترة من الوقت، واعتقدت أنها شفيت وأنها تعيش بشكل أفضل حياتي، ولكن بدأ كل شيء في العودة مرة أخرى.
قال الطبيب أنه نظرًا لأن هذا قد نجح، فهذا يدل على أن استئصال الرحم سيساعد بشكل كبير في تخفيف ألم كيسي.
كانت كيسي ما زالت صغيرة نسبيًا ولم تكن مستعدًا للتخلي عن إنجاب الأطفال و لكن الألم كان سيئًا للغاية لدرجة .
خضعت كيسي لعملية استئصال الرحم في سبتمبر من العام الماضي كملاذ أخير لمساعدتها.
لقد أُزيل كل من المبيض الأيمن والرحم والزائدة الدودية وعنق الرحم، واعتقدت أنها سارت على ما يرام، لكن بعد أسبوعين، اتضح أن الجراحة عطلت جسدها وصار الوضع أسوأ مما كان عليه في أي وقت مضى.
كيسي يائسة للغاية
قالت كيسي: "نوباتي لا تطاق، تتضخم معدتي في الثانية ويبدو أنه لا أحد يعرف ما يفعله ولا يوجد مكان قريب من الفهم الكافي حول الانتباذ البطاني الرحمي، لقد دُمرت حياتي فلطالما أردت أن أكون أماً، ولكن نظرًا لأن كل امرأة في عائلتي عانت من نفس الشيء، لا أريد أن أحضر ابنة إلى هذا العالم لتخوض نفس الأشياء وأخذ حياتها منها أيضًا".
بعض النصائح لتخفيف ألم الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي
١. تناول شاي البابونج
٢. تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم
٣. التقليل من منتجات الألبان
٤. التقليل من تناول السكر
٥. ممارسة الرياضة
إرسال تعليق