كتبت - منة الله محمد
دائماً ما يطلق على المخترعين لقب مجانين لأن يكون لديهم نظرة مختلفة عن مَن حولهم مثل "إيدسون" مخترع المصباح الكهربائي، "الأخوان رايت" مخترعي الطائرة... وغيرهم.
كلهم كان لديهم فكرة إبداعية تحولت لحقيقة بعد ذلك، وتحولت نظرة الناس لهم من مجانين إلى مخترعين، ومن مخترعي هذا العصر "إسلام حمادة" مخترع السيارة الكهربائية ESELA.
![]() |
اسلام حمادة |
حياة مخترع
إسلام حمادة هو مخترع في سن صغير حيث إنه يبلغ من العمر ٢٠عامًا من أبناء محافظة الفيوم يدرس في كلية حسابات ومعلومات الفرقة الثانية حقق أحلمه في سن صغير وحصل على لقب المخترع الصغير.
ESELA
هي وسيلة نقل تعمل بالكهرباء من اختراع "إسلام حمادة" يهدف منها الحفاظ على البيئة، وأيضًا أن يساعد الدول النامية على تبني فكرة استخدام الكهرباء بدلا من البترول، ومشتقاته، وتم تحديثها وتطويرها بالعديد من الأنظمة مثل نظام الأمان الكهرومغناطيسي، نظام التغذية الذكي، نظام التعليق الافيقي الأول من نوعه والمميز في هذا المشروع أن السيارات أو سائل النقل التي تعمل بالكهرباء يقتصر استخدمها على الدول المتقدمة ولكن هذا المشروع سيوفر ٤٠٪ من تكلفتها وبالتالي ستستطيع الدول النامية استخدمها.
صعوبات
الصعوبات يمكن أن تكون في وقت من الأوقات هي مصدر قوتنا، ومصدر دفعنا للأمام ومن الصعوبات التي وجهت "إسلام حمادة" العديد من الانتقادات من مَن حوله ولكن والديه هم كانوا بالنسبة له مصدر دعم وإيمان بأنه سيصل لحلمه.
تحقيق حُلم
حصل إسلام على العديد من الجوائز والعديد من الألقاب حيث إنه حصل على المركز الأول على مستوى العالم في( TORONTO I Can (TISAS، وممثل الوطن العربي كمركز أول لمعرض إسطنبول الدولي للعلوم، والتكنولوچيا، وفاز بي ٤٠مسابقة، ١٤ ميدلية ذهبية، ٢٠٠شهادة.
أخيراً "إسلام حمادة" هو أكبر إثبات بأن النجاح لا يرتبط بعمر لأن من يريد النجاح سيحققه حتى لو كان آخر يوم في حياته.