 |
| تليسكوب ناسا العملاق |
كتبت – إيمان رأفت
لعلك تلاحظ العديد من التساؤلات حول معرفة الأهداف
الأساسية لإطلاق تليسكوب جيمس ويب الفضائي.
تلسكوب جيمس لوكالة ناسا سيعرض الصورة الكاملة من مناظر
مفصلة للمشاتل النجمية ذات النجوم الأكبر من الشمس ومجموعة المجرات على بعد 290
مليون سنة ضوئية.
أهداف إطلاقه
هناك أهداف رئيسية لإطلاق هذا التليسكوب وهي..
١- البحث عن الضوء المنبعث من
النجوم والمجرات الأولى التي تكونت في الكون بعد الانفجار العظيم.
٢- فهم تكون النجوم والأنظمة
الكوكبية.
٣- دراسة تكون وتطور المجرات.
بداية ما هو تلسكوب جيمس ويب؟
هو آلة الزمن التي يمكن أن تساعد في كشف أسرار كوننا،
ويعد أكبر وأقوى تلسكوب فضاء مداري في العالم، قادر على النظر إلى الوراء ١٠٠ -
٢٠٠ مليون سنة بعد الانفجار العظيم، سيتم استخدام التلسكوب للنظر إلى المجرات
الأولى التي ولدت في الكون المبكر منذ أكثر من ١٣.٥ مليار سنة، ويتم استخدامه أيضا
في مراقبة مصادر النجوم والكواكب الخارجية وحتى أقمار وكواكب نظامنا الشمسي.
سديم كارينا
سديم كارينا هو واحد من ألمع وأكبر السدم في الفضاء،
ويقع على بعد حوالي 7600 سنة ضوئية في الكوكبة الجنوبية المسماة كارينا.
السدم عبارة عن حضانات نجمية حيث تولد النجوم، وهذا
بالتحديد موطن للعديد من النجوم العملاقة، بما في ذلك بعضها أكبر من الشمس.
سديم الحلقة الجنوبية
سديم الحلقة الجنوبية المعروف أيضًا باسم سديم "ثماني
انفجارات"، هو سديم كوكبي - في الأساس عبارة عن سحابة متفجرة من الغاز محاطة
بنجم محتضر.
وفقًا لوكالة ناسا يبلغ قطرها نصف سنة ضوئية تقريبًا
وتقع على بعد حوالي 2000 سنة ضوئية من الأرض.
مجرات محجوزة في رقصة كونية
يقع Stephan's Quintet في كوكبة Pegasus وهو معروف بكونه أول مجموعة مجرات مضغوطة تم اكتشافها في عام 1787.
تلاحظ ناسا أن أربع من المجرات الخمس الموجودة في
الخماسي محجوزة في رقصة كونية من اللقاءات القريبة المتكررة.
تقول ناسا: "تضخم
مجموعات المجرات الأمامية الضخمة وتشوه ضوء الأجسام الموجودة خلفها، مما يسمح
برؤية ميدانية عميقة لكل من مجموعات المجرات البعيدة للغاية والضعيفة جوهريًا".
ويتساءل بعض الأشخاص عن ما هي الأسئلة التي قد تثيرها
ملاحظات ويب الآن والتي ستحول فضولنا إلى أشياء لا يمكن تصورها؟، وسوف نعرف قريبًا
كيف سيغير التليسكوب العملاق فهمنا للكون."