هل يمكن للموهبة أن تاخذنا إلى أحلامنا.. منة الله أشرف تفتح مشروعها بقلم رصاص!

 

الموهوبة منة الله أشرف مع إحدى لوحاتها

 

كتبت – مريم محمود

 

الموهبة هي شئ عظيم وهبة من الله يولد بها الإنسان، ولكن في رأيى الشخصي أن الموهبة كلأطفال يجب رعيتها والاهتمام كي تنمو وتزدهر وإلا ماتت ولم تكن لها أهمية.

 

ولا داعي لقول إن صُنع الشئ بحب يزيده جمال ودفء، وقد رأينا في عصرنا الحالي الكثير مِن مَن صنعو شُهرتهم ونجاحهم بتطويرهم لأنفسهم ولإدراكهم لمواهبهم، ولكل منا بداخله موهبة فقط لا يستطيع البعض إيجادها لانه لم يسعي للعثور عليها، فلكل إنسان في هذه الحياة بصمة لا توجد عند غيره ابداً.

 

سوف نتطرق في هذا المقال إلى فتاة عثرت على موهبتها وتطوراتها وقررت أن تحقق احلامها وأن تسعي لكي تصل إلى ما تريد "منة الله أشرف ".

 

تقوم منة بعمل لوحات متعددة

البداية

 

منة الله أشرف شابة تمتلك من العمر 22 عاماً، رزقت بموهبة الرسم و بدأت رحلتها في سن 14، وكانت في البداية تستعمل الرصاص في الرسم وتجرب رسم الوحات بإعتمادها علي نفسها فهي لم تتلقي اي دورات تدريبية.

 

ثم بدأت منة في تجريب الرسم بالألوان وحبه وإتقانه فكانت تقوم بمشاركة رسوماتها على وسائل التواصل الاجتماعي وتلقت دعماً كبيراً من أصدقائها ووالديها.

الدعم جعل منة تواصل في طريق أحلامها

 

وأضافت أيضاً قائلة " أنا ماما مدرسة تربية فنية ومن وأنا طفلة كنت بشوف ماما وهي بتشتغل وبترسم لشغلها فطول الوقت كنت مبهورة جداً بالحجات الي هي كانت بتعملها وكنت عايزة لما أكبر ابقا كده زيها"، وكانت هذه الأسباب هي السبب الداعم الأول لفكرتها بإفتتاح مشروعها الخاص".

لوحات فنية رائعة

ما هو المشروع ؟

 

قامت منة بتطوير موهبتها وإستغلالها في افتتاح مشروع، فكانت فكرتها في البداية فتح صفحة على تطبيق الفيسبوك لمشاركة الرسومات عليها ولكن بدئت في تلقي دعم من من حولها من الناس وتلقي الطلبات، فقالت: "ابتديت الاقي ناس بتطلب مني اوردرات ولوح ورسومات معينة ارسمها".

 

وبدأت في تحويل هذه الموهبة إلي مشروعها الخاص بها واستخدمت الرسم في صنع الساعات و الرسم عليها والرسم علي الأشياء مثل المرايات وعمل تبلوهات وتطوير شكل صواني شبكة العروس لشكل عصري وحديث والاحتفاظ بالورد المقدم للعروس في خطبتها او عُرسِها في صناديق لطيفة الشكل بعد تجفيفه للحفاظ عليه من التلف ويظل كذكري للعروس.

 

وقالت: "ابتديت اعمل كل حاجة بإيدي علشان الشغل يكون هاند ميد من أوله لأخره حتي اللوح الي برسم عليها ( الكانفاس ) كنت أنا الي بجيب الخشب من عند النجار وبدبس القماش عليها".

ترسم حيوانات

طموحاتها عن موهبتها

 

أضافت منة أنها تطمح للتطوير مشروعها إلى أن تصبح معروفة برسمها وموهبتها ويكون اسمها ذو أثر لهذه الدنيا.

 

وتحدثت عن طموحها بفتح معرض خاص بها لعرض رسوماتها به، وأنها لم ولن تهتم بأحاديث الناس من قيل وقال و أن الفن ليس له مستقبل ....إلخ ، وأن حبها لعملها وشغفها سوف يدفعها دائماً لتقديم أفضل ما عندها فقالت " أن لو حتي في حاجة في شغلي مش مظبوطة ممكن متلفتش النظر كانت بتلفت نظري أنا ولازم أظبطها".

ترسم لوحات متعددة ومختلفة

نصيحة لأصحاب المواهب

 

قامت منه بتقديم نصحية لمن هم مثلها في أن يقوموا دائماً بعمل ما يحبون ولا يكترثو لكلام الناس فقالت : "دايماً افضلو ورا حلمكم أي كان هو ايه، حتي لو الناس شايفاه تافه أو مش مهم بس دي هتكون اكتر حاجة هتخليكو مبسوطين وديماً جددو شغفكم علشان هو الي هيدفعكم تكملو".