بالتأكيد سنواجه في بداية أي شيء في الحياة صعوبات وتحديات؛ وإن كنت تبحث عن أسهل حل لتخطي المشاكل إذن الحل هو الانسحاب بسرعة، ولكن المبدع والمحب لما يعمل لا يلجأ إطلاقًا لهذا الحل بل يتألق ويستمر رغم كل شئ، وهذه الموهبة واجهت صعوبات في البداية فلم تجد من يعلمها، ولكنها استمرت في الرسم حيث كان يخفف عنها ويريحها من أي ضغط.
تعريف الموهبة
نوال عبدالغنى، ابنة محافظة كفر الشيخ، تبلغ من العمر ٢٣ عامًا، تخرجت من كلية التربية، تحب الرسم منذ طفولتها؛ فكانت تشارك في كل أنشطة الرسم في المدرسة، ومع الوقت تطورت موهبتها.
نوال تطور موهبتها
فى الكلية بدأت نوال تطور موهبتها وتبحث عن أدوات وخامات جديدة وكانت تتابع أكثر من قناة على اليوتيوب.
عقبات في الطريق
للأسف لا يوجد نجاح خالي من العقبات، حيث قالت نوال عن مجالها : " أكيد كان فى صعوبات لأن نادر لما تلاقى حد بيديك معلومة كاملة على اليوتيوب فأخدت كورس علشان أقدر أتعرف على خامات أكتر واعرف أكتر عن الرسم" .
الأهل مصدر دعم قوي
حصلت نوال على الدعم والتشجيع من كل من حولها مما دفعها للاستمرار والنجاح، فقد كان أهلها فخورين بنجاحها وموهبتها للغاية .
الرسم في حياة نوال
الرسم بالنسبة لنوال هو موهبة وشغف ليس مجال للعمل، مما دفعها لدراسة مجال بعيد عن موهبتها حتى لا يصبح مصدر أي ضغوطات لها وتظل تمارس بحب وشغف.
ترى نوال أنه لا يوجد رسمة صعبة فهي ترى أن كل رسمة مختلفة عن غيرها بتفاصيلها المميزة؛ فقط تحتاج للوقت والهدوء لترسم .
تحب نوال كل رسوماتها ولكنها تفضل الرسومات لأصحاب البشرة الغامقة أو كبار السن والتي يكون فيها تجاعيد.
حلمها
أنهت نوال بالحديث عن حلمها قائلة: "نفسى أوى الفترة الجاية رسوماتى تتشاف واشارك فى معارض مهمة ويكون فيها ناس تفيدنى بجد وتنتقد لو حتى بالطريقة إلي تفيدنى مش مجرد مشاركة" .
فنانه بالفطره وطورتي موهبتك اكيد تميز وراقي أناملك كضوء الشمس ظاهر يشع نور وضياءعلي كل من رائ أعمالك الرائعه وتفاصيلها العميقة
ردحذفإرسال تعليق