كتبت - إيمان رأفت
يعد
هذا الموضوع من الموضوعات الشيقة التى تستدعي القارئ إلى الإنتباه لمعرفة الأسباب
الغامضة وراء تلك الواقعة، كما يدور في ذهنك الكثير من الأحداث لدرجة توصلك إلى
التشتت وذلك رغبة فى محاولة الوصول إلى معلومات أكثر، ولكن قبل أن نبدأ فى تفاصيل
هذا الموضوع سنجيب عن بعض الأسئلة التي تدور فى عقولنا جميعا.
ماهي المومياء؟
المومياء
عبارة عن جثة الإنسان الميت المحنط والتى يتم حمايتها من التحلل وذلك من خلال
العديد من الطرق بحيث يتم الحفاظ على الشكل العام للجثة دون حدوث أي تغيير عليها.
التعريف السابق الذي تناولته عزيزي القارئ هو كل مايخص المومياء،
ولكن ماهو الغرض من عملية التحنيط؟
أسباب عملية التحنيط :
السبب
الرئيسي وراء عملية التحنيط التي كان يقوم بها المصريون القدماء هو الإيمان بوجود
حياة أخرى بعد الموت لهذا يقومون بعملية التحنيط من أجل تجهيز الميت للحياة
الجديده إضافة إلى مساعدة الروح للتعرف على جثة الشخص بكل سهولة.
-بهذا نكون قد أوضحنا المعلومات الكافية تمهيدا للدخول فى هذا
الموضوع.
إليكم
بعض التفاصيل :
كشفت
الدراسات أنه تم العثور على السيدة الغامضة فى المقابر الملكية فى طيبه التي تقع
فى صعيد مصر فى أوائل القرن التاسع عشر، وهو الوقت الذى كانت فيه كيلوباترا ملكة
وكانت مدينة طيبه عبارة عن خلية نحل من النشاط.
بناءا
على ذلك تم نقل المرأه إلى وارسو فى بولندا عام ١٨٢٦، وهى معروضة حاليا فى المتحف
الوطنى فى وارسو، وعند فحصها من خلال التصوير المقطعي تبين أن المرأه كانت تترواح
بين ٢٠: ٣٠ عاما عندما توفيت وكانت في
الأسبوع السادس والعشرين إلى الثلاثين من الحمل ومن المحتمل أن يكون فى الشهر السابع من حملها.
كان
الباحثون فى بولندا يقومون بإجراء مسحا لجمجمة الجثة وذلك لاكتشافهم علامات غير
عادية فى العظام مما أثار الشك فى تحليل سبب الوفاة.
أسباب
الوفاة:
كشفت
الصور الصادرة عن مشروع وارسو أن الجمجمة مصابة بآفات على الأرجح أنها ناتجة عن
ورم فى أجزاء العظام.
قال البروفيسور رافاي شتيك من قسم الأورام جامعة(wmp) وارسو الطبية: إنه هناك تغيرات غير عادية فى عظاك البلعوم الأنفي ووفقا لخبراء المومياء ليست نموذجية لعملية التحنيط.
وأضاف
البروفيسور شتيك أن صغر سن المومياء وعدم وجود سبب آخر للوفاة يشير إلي سبب
الأورام.
ولكن
بعد إجراء الفحوصات قاموا بلف الجثة بعناية فى الاقمشة و تُركت مع مجموعة غنية من
التمائم لرؤيتها فى الحياة الأخرى، وأشاروا
إلى وجود جنينها فى الجزء السفلى من الحوض السفلى وجزئيا فى الجزء السفلى
من الحوض الأكبر(مخللا) وتم تحنيطه مع والدته.
والجدير
بالذكر أنهم كانوا يعتقدون أن المومياء هى بقايا الكاهن حور جيهوتي حتى تم
اكتشافها عام ٢٠١٦ علي أنها امرأه محنطة.