علاء الدين ..موهبة هزمت الموت وخرج من الحجر الصحي بدرجة فنان

علاء الدين

 

الاننا نؤمن بجميع المواهب ونشجع الكبار والصغار على الاستمرار واستكمال الطريق الذي بدأو، ونقدم لهم المساعدة المعنوية من خلال نشر موهبتهم حتى يرها الجميع وتكون حافز للآخرين الذين لم يلتقطوا أنفسهم من الجهد والتعب في سباق تطوير الموهبة، ونرجو الله عز وجل أن يجدوا من خلال موقعنا من يقدم لهم المساعدة لكي يستمروا.

واليوم نقدم لكم موهبة تخطت كل الحدود لكي تصل إلينا من دولة شقيقة وعزيزة على قلوبنا جميعًا من المحيط للخليج، وصاحب الموهبة هو علاء الدين من متابعين موقعنا في الجزائر الحبيبة، ورغم صغر سنة إلا أنه استطاع تقديم لوحات فنية أكثر من رائعة، وأبدع في الرسومات التي رسمها.

رامز جلال

لوحات علاء الدين

الصعوبات التي مر بها

لن يهزمه الحجر الصحي وقت فترة جائحة كورونا التي ضرب العالم وفي ظل خوف الجميع من المجهول إغلاق المساجد والكنائس وفرض الحظر وإغلاق الشوارع، وزيادة أعداد الوفيات، بفيروس لم يعلم عنه العالم شيء من قبل وتسبب في رعب شديد، لكل سكان الأرض إلا علاء الدين تحدى الجميع وهزم كورونا وهزم الخوف من الموت، واستمر في تطوير مهاراته في الرسم واستغل هذه الفترة في التعليم وإثقال مهاراته، لضرب لنا مثل في التحدي والإصرار والعزيمة ويخرج من الحجر الصحي عام 2020 أقوى وأصلب ورسام بدرجة محارب لا يخشى إلا الله.

الرسم في حياة علاء الدين

الرسم بالنسبة لعلاء الدين هو هواية يعمل على تطورها يومًا بعد يوم بالررغم أنه لم يتجاوز 16 عامًا إلا انه يرسم كالمحترفين وظهر هذا على لوحاته الرائعة لبعض الشخصيات في حياتنا، وتميز علاء الدين في الرسم بالقلم الرصاص والألون.

وأكد علاء الدين أنه يظل يعكف على الرسم لمدة أسبوع حتى يكمل كل لوحة يبدأ فيها، وهناك لوحات نظرًا لصعوبتها يتطلب الأمر وقت أطول يتجاوز الأسبوع، وعن سر تميزه واتقانه للرسم كشف لنا علاء الدين أنه يتعلم الرسم من خلال منصة اليوتيوب وحرص على مشاهدة فيديوهات كثيرة لمدة طويلة حتى وصل إلى مستوى جيد وظل يتقدم في الرسم ويتحدى نفسه والآخرين ويتعلم المزيد حتى تخرج لوحاته للنور وتنشر وتعرف في العالم العربي من المحيط للخليج، وها نحن نحقق حلم علاء الدين بنشر لوحاته لكي يرها الجميع ويحصد نتيجة عرقة وتعبه وجهده طوال الفترة الماضية، وحتى يستكمل مسيرته ويصل إلى العالمية، داعين الله عز وجل أن يحقق أحلامه.