![]() |
الفنان محمود سمير |
![]() |
محمود سمير مع رسوماته |
كتبت – إيمان رأفت
يوجد العديد من المواهب
الفنية المختلفة، وتختلف الموهبة من شخص لآخر، فهناك من يمتلك موهبة التصميم أو
عزف الموسيقى والتلحين، او التمثيل واخر يتقن فن الرسم... وغيرهما كثير، فلكل شخص
مجال وتخصص ينتمي إليه، ففى هذا الموضوع سنلقى نظرة عن اهتمام المبدع محمود سمير
بمجال الرسم وإصراره على تخطى جميع الصعوبات التى تواجهه؛ رغبة منه فى تحقيق حلمه.
دعونا فى البداية نعرف المبدع محمود سمير
محمود سمير من المحلة
الكبرى، عمره ١٩ عام، حول محمود حياته من شخص لديه عقدة من الرسم إلى شخص متقن
ومحب له؛ والتغيير الذي حدث له سببه معلم الرسم فى المرحلة الثانوية، وكان له
الفضل فى تعليمه الرسم بكل بساطة وسهولة.
ومن هنا بدأ محمود فى
تنفيذ أول رسمه، وقرر أن يطور من ذاته عن طريق اللجوء إلى الرسم فى أوقات كثيرة
ومتابعة فنانين كثيرين مما جعله يصل إلى مستوى أعلى فى مجال الرسم.
اهتمامه بفن الرسم
قال محمود : "
بدأت أطور نن رسمى وارسم اكثر، وأهلى واصحابى سب كبير فى تشجيعى وده كان دافع ليا
إنى أكمل واتعلم اكثر، فى البداية واجهت صعوبة فى الامكانيات بس، ولكن أهلى وفرولى
كل ال محتاجه، بالإضافة إلى التقد ال كنت بتعرضله منها أن الرسم حرام وحاولوا
يكرهونى فى الرسم، ودا كان أكبر مشكلة بالنسبه ليا، ولكن تغلبت على كل ده، وطورت
من نفسى أكتر، وقررت أفيد غيرى وبدأت كورسات رسم للتسهيل وإرشاد المبتدئين "
أقرب الرسومات لقلب محمود
واصل محمود :"
الرسمة الأقرب لقلبى رسمتى انا واخويا التوأم، الرسمة دى رسمتها بكل حب، وكانت سبب
فى إنى اتعلم الرسم عشان اقدر ارسمها، كانت أول حلم أوصله وبدأت احلم أحلام
تانية"
محمود يتخذ الرسم كصديق له فى جميع مراحله النفسية
أنهى محمود حديثه :
" الرسم بالنسبالى كل حياتى، بلجأ للرسم فى اى وقت وبحبه جدا، لما بتعصب
برسم، ولما بكون فرحان برسم، ووقت زعلى برسم، وتعلقى الشديد بالرسم سبب فى إنى
أطور من نفسى ومش هيأس، وبتمنى الناس كلها تحبنى وتغير نظرتها عن الفن"