أم سمير مرأة جزائرية من ولاية تيزي وزو بمنطقة القبائل، مثال للمرأة الصبورة المثابرة، و تحدث الظروف منذ نعومة أظفارها
لتلحق بركب الجدات في امتحان الحرف التقليدية المشهورة في المنطقة، واضعة نصب أعينها الممحافظة على الأصالة و ترسيخ التقاليد لايصالها للنشء القادم ثم المحافظة عليها.
ككل الفتيات في مرحلة المراهقة، بدأت أم سمير في السن الرابع عشر بالميول للحرف النسوية، فمسكت بإبرة و راحتتشق بها طريقها للتعلم و الابتكار، لكن الظؤوف كانت أقوى منها بشح الوسائل و التعداد، هذا لم يمنعها من مواصلة الطموح و انتظار الفرصة المواتية لابراز مهاراتها و اظهار اضافاتها و لمساتها في حرفة اكسسوارات العرائس و التزيين.
الفرصة التي انتظرتها أم سمير جاءت على شكل سند، و هو زوجها الذي قلدها قلادة النجاح بعد ما آمن بأفكارها و طموحها، فصارت تبدع في أمان أكثر و تتلقى الطلبيات بكل ثقة، كما أنها لم تحتكر لنفسها هذه المظلة، بل راحت تجود بدروس تعليمية، تحفز بها باقي النسوة الماكثات في البيت ليتعلمن و يعملن هن الأخريات، و بالنالي يعلن أسرهن خاصة أن أرياف منطقة القبائل تعيش ظروف اقتصادية متوسطة الى ضعيفة.
فأم سمير بالتالي تطل عبر قناتهال في اليةتيةب لتشرك دروسها بتأني دون اخفاء أية مرحلة و هي مؤمنة أن الخير يحمل الخير، و أن الله تعللى الوحيد الذي يكتب الرزق لمن يشاء فضلا منه سبحانه و تعالى، كما أنها لا تنكر فضل الزوج الصالح .
رابط القناة:
https://www.youtube.com/channel/UC2_dZ_WKCfwJdyUxeS56wdw
شاركت أم سمير في عدة مناسبات استعراضية من بينها معرض الجزائر و الذي حصدت فيه المركز الثاني.
بعد نجاحها الكاسح و حصد اطراءات المتتبعات تطمح أم سمير لانتاج ماركة خاصة بها تطال مختلف ملابس العرائس و تصل الى مختلف أسواق العالم