كتبت/ هاجر حسن رفاعي
أن نواجه الكثير من الانتقادات فهذا طبيعي، وأن تجد من يستخف بما تحب فهذا أيضًا طبيعي؛ فكما يقال " رضي الناس غاية لا تدرك "، ولكن ما ليس طبيعيًا هو أن يستمع الشخص لهذه الانتقادات وأن تقل عزيمته ويقل سعيه لتحقيق حلمه، فأنت بهذا تخطو نحو الفشل المؤكد، ومن يدرك ذلك فهو علي النقيض يخطو نحو النجاح الأكيد، وهذا ما ادركته حنان .
حنان محمود الجوهري، من محافظة الشرقية، خريجة كلية التربية النوعية شعبة تربية فنية.
بدايتها
بدأت حنان العمل في مجال الهاند ميد منذ خمس سنوات، وكان تطورها في هذا المجال تطور ذاتي وبمجهود شخصي سواء بمشاهدة فيديوهات عن مجال التطريز أو بالقراءة عن المجال وبالكثير والكثير من التدريب وتجربة كل جديد .
صعوبات ومواجهات
و بالرغم من أن العمل في مجال التطريز يعتبر تحدى في حد ذاته لصعوبته حيث قالت حنان "يستغرق العمل على الباترون الواحدة عدة أيام وأحيانًا يتجاوز الشهر إذا كان الباترون حجمه كبير وغرزه صعبة "، إلا أن هذا لم يكن العائق الوحيد أمامها فبجانب بذل الكثير من المجهود في أشغال الهاند ميد كانت من الجانب الاخر، تجد عدم تقدير وردود أفعال سلبية واستهانة بالعمل الفني من قبل العملاء فليس الكثير من الناس تقدر هذا الفن رغم أنه يعد من التراث، ومن أجمل الفنون التي قد يبدع فيها الفتيات .
من ساعد حنان في طريقها
وبالرغم من العديد من الانتقادات وعدم التقدير كانت حنان تملك أيضًا من يشجعها ويشد من ازرها لتستمر في هذا الطريق فكانت تتلقي التشجيع من عائلتها وأصدقائها المقربين، وكانوا خير العون لها مما شجعها علي أن تملك أحلام أكبر في الاحتراف في الهاند ميد وعدم الاكتفاء بالرسم والتطريز فقط .
إرسال تعليق