كتبت
– جهاد أحمد
فقير
عاش طول حياته نايم في الشارع بجلابيّه خفيفة تكاد تكون متهالكة، ومتحمل البرد، شافه
الملك مرّه وتعاطفًا مع حالته قاله هدخل القصر وهبعتلك حد من الخدم بـ غطي يدفيك ،
ونسي الملك، وهو خارج في المرة الـ بعدها لقي الفقير ميت..
مات
من البرد، عاش حياته كلها متحمل ولما اتعشم بغطي يدفيه مات.
متهيألي
أن أسوء حاجه ممكن تعملها ف حق نفسك وقلبك هي "العشم"، العشم الزايد انك
تتوقع من الـ قدامك حاجات انت عارف انها مش هتحصل من عشمك وحبك فيه.
تتعشم
من ناس تمشيلك اميال، وانت عارف انهم مش هيمشولك خطوة واحدة تتعشم انك متهنش، وانت
عارف انك هتهون عادى.
العشم
بيخليك توجه كل حُبك ومشاعرك و طاقتك ومجهودك لشخص معين أو في انتظار حاجه معينة،
ولما تتخذل في موضع طمأنينتك، كسرِتك بتبقى مختلفة تمامًا، حزنك بيبقى على نفسك
وعلى الوقت اللي ضيعته والمشاعر اللي أستهلكتها، وكل اللي بيجي في بالك سؤال واحد
.. ليه ؟
متمشيش
تتعشم في كل الـ بتقابلهم احساسك بالخذلان، اساسه العشم والتوقعات الكويسة المبالغ
فيها.
توقع
الوحش زي ما بتتوقع الكويس علشان كسرة النفس صعب اثرها يزول.
المرحلة
الـ هتوصل فيها انك تتعافي من مرض العشم هتبقي اقصي مراحل سلامك النفسي، سلامك مع
نفسك وقلبك وتفكيرك.. سلامك من اي أذي ممكن تقابله بسبب العشم.
إرسال تعليق