المخطط الماسوني لتدمير البشرية

 


 

كتب – عبد الرحمن محيي

 

الماسونيين أو كما يطلقون على أنفسهم "البناؤون الأحرار"، سموا أنفسهم هذا الاسم لاعتقادهم أنهم قادرون على بناء المستقبل المبهج للبشرية، عقيدتهم وتفكيرهم أن الإنسان هو العدو الأول والأخير للإله. يعتقدون أنهم قادرين على اتخاذ النفس التي خلقها الله معبودًا لهم، يريدون هدم الديانات السماوية والأخلاق الفضيلة.

 

الماسونية هي جمعية سرية تسعي لإحداث انقلابات مستمرة وإحلال سلطة مكان أخرى بدعوة حرية الرأي والفكر والعقيدة. فهم يريدون الحفاظ على ما يدور في محافلهم السرية لنجاح منظومتهم وهي مبنية على دورهم للقضاء على ثلثين سكان العالم لتمهيد خروج المسيح الدجال، أو "المُخلّص" كما يزعمون.

 

ومما يدل علي ذلك في مؤتمر مدينة لييج التي تعتبر أحد المراكز الماسونية الكبرى ما أعلنه الماسوني الأكبر وقتها فقال: (يجب ان يتغلب الانسان علي الاله، وأن يعلن الحرب عليه، وان يخرق السماوات ويمزقها كالأوراق. سوف نقوي حرية الضمير في الافراد بكل ما أوتينا من طاقة، وسوف نعلنها حربًا شعواء على العدو الحقيقي الذي هو الدين) هذا ما ذكر في المحفل الماسوني الأكبر عام ١٩٢٢م.

 

تعد الجمعية الماسونية من أقدم الجمعيات السرية الموجودة على الأرض والتي يزال نشأتها وفكرتها غامضة على الناس حتى علي أعضاءها، فكيف يسعون للخلاص من سكان العالم لتسهيل مهمة المسيح الدجال لحكم العالم؟

 

ما قيل في احدي بروتوكولات صهيون كالآتي : لقد تيقن اليهود أن خير وسيلة لهدم الأديان هي الماسونية، وأن تاريخ الماسونية يشابه تاريخ اليهود في الاعتقاد، وسوف نركز هذه الخلايا تحت قيادة واحدة معروفة لنا وحدنا، وستتألف هذه القيادة من علمائنا وسيكون لهذه الخلايا ممثلوها الخصوصيون، كي تحجب المكان الذي تقيم فيه قيادتنا حقيقة.

وسيكون لهذه القيادة وحدها الحق في تعيين من يتكلم، وفي رسم نظام اليوم، وفي هذه الخلايا سنضع الحبائل والمصايد لكل الاشتراكيين وطبقات المجتمع الثورية، وإن معظم الخطط السياسية السرية معروفة لنا وسنهديها إلى تنفيذها حالما تتشكل، ولكن الوكلاء في البوليس الدولي السري تقريباً سيكونون أعضاء في هذه الخلايا.

 

وحينما نبدأ المؤامرات خلال العالم فإن بدأها يعني أن واحداً من أشد وكلائنا إخلاصاً يقوم على رأس هذه المؤامرات وليس إلا طبيعياً أننا كنا الشعب الوحيد الذي يوجه المشروعات الماسونية ونحن الشعب الوحيد الذي يعرف أن يوجهها ونعرف الهدف الأخير لكل عمل على حين أن الأميين - أي: غير اليهود - جاهلون بمعظم الأشياء الخاصة بالماسونية، ولا يستطيعون حتى رؤية النتائج العاجلة لما هم فاعلون..." إلى غير ذلك مما يدل على قوة الصلة بني اليهودية والماسونية، ومزيد التعاون بين الطائفتين في المؤامرات الثورية وإحداث الحركات الهدامة.

 

يحاول الماسونيين اظهار عقيدتهم على انها مبنية على التسامح وحرية الرأي وأنها عقيدة ممنهجة علي ذلك ولكن عقيدتها قائمة على الإباحية واحداث الفوضى وتفكك المجتمعات، هذه الجمعية تبحث عمن هم لهم تأثير على الناس فيريدون السيطرة على عقولهم لقدرتهم اقناع الناس بما يريدون هم.

 

وثيقة Look Step هي وثيقة من إحدى الوثائق التي نشرت لرؤية مستقبل التكنولوجيا الحديثة فكتبت الآتي: "عدوى فيروسية تسببت في تزايد أعداد المصابين بها إلى الملايين وأعداد الوفيات قد تتجاوز المليار، أغلبهم من الشباب الأصحاء.

 

الحجر الصحي هو الحل الجذري لمواجهة العدوى المنتشرة في جميع أنحاء العالم. الدولة التي ظهرت بها البؤرة الفيروسية الأولي هي الدولة التي تتخلص من العدوى وتعود اليها الحياة بشكل طبيعي بسرعة شديدة، بعض الدول ستصاب بالشلل التام في مواجهة العدوى وستضطر إلى فرض حظر كلي تام، ستصبح الشوارع والمدن خالية تمامًا من أي حياة. 


بعض الدول ستفرض عقوبات صارمة على من يخرق قوانين الحظر، ستبدأ الدول تدريجيًا في سن قوانين جديدة أكثر صرامة تتعلق بارتداء الكمامات الواقية مع تشديد فحص درجة جرارة الجسد قبل الدخول إلى أي مبني مغلق أو مطارات أو حتى محطات القطارات أو مترو الأنفاق وسيصبح هذا الإجراء إلزامي حتى بعد انتهاء المرض، وكتبت هذه الوثيقة عام ٢٠٠٣ أي قبل ١٧ عامًا وهذا لا يعني معرفة الغيب بل يعني ان هذا الفيروس هو من مخططاتهم لتقليل عدد البشر حول العالم.

 

كتبت أيضًا أن العالم Elon Musk صاحب شركة Tesla أنه يريد تطوير خدمة الذكاء الاصطناعي بعد نجاح تجربته على قرد حيث تم زرع شريحة الذكاء الاصطناعي للقرد فأصبح القرد يفعل ما يؤمر به تحت سيطرتهم، هل تتخيلوا مدى صعوبة الأمر؟ يريدون تجربة هذه الشريحة علي البشر لتسهيل سيطرتهم على عقولهم ولإيجاد السهولة في ايمانهم بالمسيح الدجال عند خروجه.

 

وهنا سنأتي لأهم سؤال يدور في رأس البشر أجمعين: يا ترى هل سينجح هذا المخطط لهدم الأديان السماوية أم أن للأمة العربية والإسلامية دورٌ صارم وحاد في ذلك؟

أحدث أقدم