فتاة التوصيل بـ 100 راجل.. رنا عمر

 


 

كتبت – ميرنا رشاد

 

العمل عبادة كما يقولون وعلى كل إنسان ان يكون له هدف وأن يكون له بصمة وأن يعمل وينتج في مجتمعه سواء كان رجل ام امرأة، اليوم أحدثكم عن نموذج عظيم أثبت أن هذا الجيل جيل قوي ومنتج ويستطيع أن يقف في وجه اي عقبات.

 

رنا عمر الفتاة المنتقبة صاحبة تريند صورة توصيل الطلبات فتاة في العشرينات من عمرها تدرس في كلية خدمة اجتماعية وتعمل مع الدراسة في توصيل الطلبات منذ حوالي 4 شهور وكانت تعمل في ورشة خشب، منذ ظهور صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي وبين دعوات كل من رأي الصورة بالتوفيق لها وان يكون الله في عون هذه الفتاة المجتهدة حاول الكثير من أهل الخير التواصل مع رنا لتوفير عمل لها يكون أقل جهدا، كما تحدث الكثيرين عن أن ما تفعله لا يناسب طبيعتها الانثوية برغم أن لا أحد منهم يعرف الصورة الكاملة لقصة رنا.

 

كان رد رنا علي من حاول أن يدعمها ماديا بأنها ليست بحاجة الي هذا وان هناك الكثيرين يحتاجون للمساعدة المالية أكثر منها وأنها لديها عمل بالفعل كما ردت على المنتقدين لما تفعله أن عملها لا يخالف الشرع وركوبها العجلة ليس فيه حرمانية كما يقول البعض، وعلي الرغم من كل ما يحيط رنا من ظروف قد تكون سببا في عملها فقدت رنا البنات في سنها بعدم نزولهم لسوق العمل إلا إذا كانوا في حاجة لذلك بسبب ما يحيط بنا من الفتن.

 

لم تكن رنا الفتاة الوحيدة التي اضطرت لمواجهة سوق العمل في هذا السن بجانب دراستها والعناية بعائلتها، هناك الكثير مثل رنا ولهم منا كل التقدير على ما يفعلونه وعلينا أن نكون فخورين بوجودهم بيننا فهم جيل عظيم يدعو للفخر دائما.

أحدث أقدم