في عالم يعج بالمواهب والشغف، يبرز صوتٌ شاب يحمل فيه لحن حياة وطموحًا لا حدود له، عبد الرحمن مدحت، الطالب في كلية التجارة، يروي قصة نجاحه الملهمة في عالم الموسيقى العربية حيث بدأت رحلته الفنية منذ الصغر، واليوم يحمل معه فخر الغناء في أهم المسارح والمراكز الفنية.
بدايات موسيقية
في الابتداء كانت الموسيقى مجرد هواية، إلا أن عبد الرحمن اكتشف موهبته
الفريدة في كتابة الأغاني منذ سنوات الابتدائي.
تعلم المقامات والتلحين
بفضل تعلمه للمقامات مع المايسترو أسامة علام، ومهاراته في العزف على
البيانو، استطاع أن يثبت نفسه في فن التلحين.
عضو في فرقة البحيرة القومية
تجربة فرقة البحيرة القومية للموسيقى العربية كانت محطة هامة في مسيرته،
حيث قادها المايسترو إيهاب مبروك.
تألق على المسارح
انطلق عبد الرحمن إلى المسارح، حيث قام بأول صولو له في قصر ثقافة دمنهور
وغنى في دار الأوبرا، مما جعله يشق طريقه نحو قلوب الجماهير.
تحقيق الإنجازات
حاز عبد الرحمن على المركز الأول في مسابقة "كنوز مصرية" بقيادة
المايسترو أحمد الرياني، مؤكدًا تألقه الفني وقدرته على فرض وجوده في عالم الفن.
تأثير الأصوات القديمة
بالرغم من حبه للأغاني الحديثة، اكتشف عبد الرحمن جمال الأصوات القديمة،
مستلهمًا من حمزة نمرة وتامر عاشور، ومشاركته في استديو موسيقار الأجيال محمد عبد
الوهاب.
حلم النجاح الكبير
بإيمان قوي وتحديث مستمر للنفس، يحلم عبد الرحمن بأن يكون أحد أهم الأصوات
في مصر والوطن العربي، مؤكدًا على أن النجاح لن يتأتى إلا بالعمل الجاد والإيمان
الراسخ.
مع كل نغمة تخرج من حنجرة عبد الرحمن مدحت، نرى قصة نجاح يتقدم فيها خطوة
بخطوة نحو تحقيق أحلامه في عالم الموسيقى العربية.