حبيبة طارق.. تحقيق الإبداع بأنامل الكتابة

تتجلى موهبة الكتابة في مجموعة واسعة من أنواع الأدب، ومن بينها يبرز جمال "كتابة الروايات" كفن تعبيري يتطلب تأملًا وخيالًا وقدرة على خلق عوالم خاصة، في هذا المقال سنتناول موهبة كتابة الروايات كفن تحفيزي للإبداع.

روسيا,أحداث نهاية الزمان,روتين الشعر,القوة العسكرية لاذربيجان,الشؤون الداخلية الايرانية,افون النظافة الشخصية,الغرب وايران,القوة العسكرية لارمينيا,ايفون,القوه العسكرية لاذربيحان,ايفون شاور كريمي,كورونا,التلفزيون العربي,التاريخ,المصالحة الخليجية,التاريخ والجغرافيا,دار الإفتاء المصرية,السعودية,ابو النعيم,قناة الحدث,ايفون شاور,شاور ايفون,ايلون ماسك,لقاح كورونا,آذربایجان،,صرخة الجمعة,ليلة الجمعة,القوه العسكرية لارمينيا
روايات حبيبة طارق











عالم كتابة الروايات

في عالم الكتابة تشكل الروايات فرصة للكتّاب لاستخدام أناملهم كفرشاة لرسم عوالم أدبية، الكتابة ليست فقط إبداعًا في اختيار الموضوعات والجمل، ولكن أيضًا في التجسيد اللفظي للخيال والتفاصيل، هذا ما قامت به حبيبة طارق ذات السبعة عشر عاماً ابنة محافظة القليوبية في صفها الثالث الثانوي التجاري.

الجوائز الحاصلة عليها

تقول حبيبة: حصلت على بعض الجوائز، وأولهم جائزتي عن روايتي الأولى، وبعض الشهادات المعتمدة من تحدي الكتابة العربي.

أهداف حبيبة

تتابع حبيبة: لدي بعض الأهداف البسيطة، وهي أن يصل قلمي إلى مكامن الضعف في ق الناس، فَيُصَب صَبًا لِيُداويها، أما عَن أحلامي فَهي ألّا يَبتليني الله في قَلمي فأعجز عَن كِتابة كَلمة واحدة في بِحورٍ مِن الكَلمات!

مشاركتها في معرض الكتاب

شاركت بِكتابين العام الماضي في مَعرض القاهرة الدَولي للكتاب، الأول وهو « ماذا لو كُنا» وهي رواية، والثاني وهو « لِمَ التقينا » وهو دِيوان عامي، ولديها بَعض الكتب التي شاركت فيها منذ أن نَشب قلمها، وأرادت أيضًا أن تذكرها حَتى لا تُنسى « فَالبدايات البسيطة هيّ التي تَصنع الشخص العظيم » _ هيّ أو رُبما أنا. _ لِقائنا. _ إليك.

روايتها الأخيرة

تقول حبيبة : أما عن عَملي الأخير، وآخر ما تُقدم لكم أناملي وهي رواية "الأذريون" وأشهدُ أنها رواية مُختلفة شتى الإختلاف، مَع دَارٍ لها كُل الشُكر لأنها أطلقت العنان إلى قَلمي.

رواية الآذريون

والآن سأترككم مع إقتباسٍ قَصير مِن روايتي: فُزعت مما رأيته، قلبي يَخفقُ بشدة، قطرات العرق تتساقط، ويداي ترتعش، لا أدري أهذا حقيقة أم مُجرد خيال، في كُل مرة أبحثُ فيها لا أجد إلّا كلمة واحدة _ما تحت الأرض _ ولكن ما حدث لم يخطر ببال أحد، حينما نظرتُ للمرآة في المرة الأخيرة، وجدتُ شخص ما يُبادلني النظر، يشتعلُ في عينيه الرُعب، وتحولت المرآة الخشبية إلى الإبْريز، بعد عدة ثوانٍ أطل هذا الوجه خَارج المرآة وبدأ يصرخُ بكلمة واحدة لا ثاني لَها _ الآن.. الآن.. الآن.

عالمٌ مَخفي تَحت بقايا الأرض، تحوطَه التساؤلات، هل مُمكن لِشخصٍ أن يُولَدْ في عَالَمَين؟ أن يَعيشُ هُنا ويَعيشُ هُنَاك بجسدٍ واحَد وروحٍ مُختَلِفة ! ولَكن مَاذا لو كُنت بين عَالَمَين؟ لا تَدري أيهُما هُو عَالمك الحَقيقي؟ " في بلادٍ لا تُرىٰ بالعَين، خُلِقَ التَشابُه بَين شَعبِ الأرضَين"

Post a Comment

أحدث أقدم