في الصف الأول الإعدادي، تألقت موهبة صاحبة الاثني عشر عامًا، وهي شموع محمد، برسوماتها الرائعة وحبها للهاند ميد والرسم.
![]() |
شموع محمد |
البداية
شموع لم تكن مجرد اسم، بل كانت بريشة صغيرة تبدأ في تلوين حياتها، في أوائل المرحلة الابتدائية، كانت تقتني رسومات لم تكن ملونة وتضيف لها لمسة فنية خاصة، حتى أصبح الرسم لها لغة تعبر بها عن عوالمها الداخلية.
حب الطبيعة
ليس هناك شيء يشغل شموع كثيرًا كما يفعل الرسم، حيث تجد في رسم الطبيعة تعبيرًا جميلاً لمشاعرها، وكانت والدتها من أوائل من اكتشفوا هذه الموهبة وشجعوها، رؤية والدتها تنبهر بإبداعها كانت بمثابة دافع قوي.
حلم المعرض
شموع تحمل حلمًا كبيرًا، أن تفتتح معرضها الخاص لعرض أعمالها الفنية، فإن تصميماتها الفريدة تعكس شغفها وإبداعها، وهي تعتزم نشر هذا الجمال في عرض خاص بها.إلهام المدرسين
رغم صغر سنها، استطاعت شموع أن تلهم مدرسيها وزملاءها برسوماتها الرائعة، واكتشفت المدرسة موهبتها وأشادت بها، حيث ألقت على الرسم لقب موهبتها وهوايتها التي تبث الطاقة الإيجابية.المستقبل
تحمل شموع أمنيات كبيرة للمستقبل، تتمثل في أن تكون فنانة كبيرة ومشهورة على المستوى العالمي، وتتساءل عما إذا كانت رسوماتها ستصبح رمزًا للإلهام في عالم الفن.الإبداع المتواصل
بـأكثر من ٤٠ عملا فنيًا، تعكس رسومات شموع مهارتها المتزايدة، حيث استفادت من تجارب الرسم على مختلف الأسطح مثل الورق والكرتون والزجاج.دعوة للإبداع
اختتمت شموع كلماتها بوعد، أنها لن تتوقف عن الرسم، وستكون دائمًا داعمة لأصدقائها ليشاركوا في عالم الإبداع والفن.الفن لا يعترف بالعمر
من خلال فرشاة صغيرة وقلب مليء بالشغف، تثبت شموع محمد أن الفن لا يعترف بالعمر، فرسوماتها تعكس براءة الطفولة وعمق الإبداع، مما يشير إلى مستقبل واعد ومشرق في عالم الهاند ميد والرسم.دعم والدتها
تقول والدتها أن أشقائها هم من اكتشفوا موهبتها، لأن في ذلك الوقت لم أكن أعيش معها، وهي للتي نمت موهبتها بنفسها..وبسبب عدم وجودي اتجهت لشيئ ينسيها بعدي عنها...فهذا الجيل مختلف تماما عن الأجيال القديمة ..فهذا الجيل يحتاج التعلم وينشغل عن الموبايل لأنه خطر جداً إلا إذا استخدموه بشكل صحيح.
ربنا يوفقها
ردحذفإرسال تعليق