الرابعة إلا عشرة دقائق صباحا ً بتوقيت الحب.
لم أنم حتى الآن ،أقلبُ في صوركٓ واحدة تلو الآخرى حيث إن نظراتكٓ برق وسهم أصاب قلبي وتخلص منه،أتمعنُ جمال عينيك ٓ كالسيف ويبترُ كل من يراه،أنا أسكرُ في عينيكٓ ولي أول مرة أحدٌ يسكرُ دون خمر .
أما عن نور وجهكٓ لا يضاهي نور الشمس الساطع في منتصف النهار .
ما تلك الإبتسامة؟ وإن رأها أعقلُ شخص لأصابه الجنون .
جمالُ وجهكٓ أعمقُ من أن تكتبه حروف ،لا كلمات ولا أيُّ لغة ،لا تأمل ُ ،لا شاعر عذري ،مخضرم، ولا كاتب مهما بلغ يُقدر أن يوصفكٓ.
يحقُ لكٓ أن تكون مُقنّعاً لأنه لا يحقُ إلى أي شخص أن يرى جمالكٓ سيدي
حبكٓ كالشمس تبدأ بالتسللل شعاع تلو الآخر ثم تبرز نورها الجبار
أنتٓ سلطان عظيم ذو ملكُ وجبروت على عرش قلبي وأنا واحدة من الرعية التى لا يحقُ لها سوى الطاعة ولايحقُ لها الإنقلاب عليكٓ
أطيعكٓ وأنا راضية فِرحة تتمنى أبدا ً إلا يزول ملككُ سيدي .
أنتٓ كمهدأ أخذه مريض بات يتألم وحمد الله بعد أن اخذه.
مثل قهوة في فصل الخريف ورائحتها تفوح المكان لكل من أصُابه الصداع
لا أقدر أن أوصفكٓ قلت حيلتي وخجلت يداي من الكتابة التى لا تعتطيكٓ حقُكٓ ألم أقلُ يعجزُ عن وصفكٓ من بلغ؟
لقد أشرق الصباح ولا زلتُ في صوركٓ لم أكن أعلم أن الليل قصير جداً لهذا الحد يا ليت النهار يصبح ليل .
إن إمتلككُ فهذه هي جنة الدنيا وأخذتُ الحياة بإكملها وما دونكٓ هين،وطني أنتٓ ولا أُريدُ الإنتماء إلى غيركٓ.
إرسال تعليق