شهد البيت الأبيض موقفًا غريبًا خلال احتفالات الهالوين عندما أقدم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على تفاعل غير مألوف مع أطفال الموظفين الحاضرين في الحفل، حيث تظاهر بعضّهم بشكل مرح، في تصرف أثار دهشة العديد من المتابعين.
تصرفات غير متوقعة في الحفل
أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن بايدن، المعروف بمواقفه العفوية مع الأطفال، استقبل زواره الصغار في الحفل الذي أقيم في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض. خلال الحفل، ظهر الرئيس بايدن بمظهر فكاهي وهو يتفاعل مع الأطفال، وتظاهر بالخوف من الأزياء التنكرية المختلفة التي ارتداها الصغار، في حضور زوجته السيدة الأولى، جيل بايدن، التي كانت ترتدي زي باندا عملاق يغطي كامل جسدها.
مشاهد طريفة ومثيرة للجدل
خلال الحفل، تم توثيق لحظات غريبة لبايدن حيث بدا وكأنه يعض أو يتظاهر بعضّ الأطفال، إذ شوهد وهو يعض ساق طفل كان يرتدي زي ديك رومي، ثم يُقلّد مضغ إصبع قدم طفل آخر بزي مخروط الآيس كريم، وقام بتقبيل طفلة أخرى ترتدي فستانًا أزرق. أثارت هذه التصرفات استغراب الكثيرين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انقسم المتابعون بين من اعتبروها حركة فكاهية وبين من رأوها تصرفًا غير لائق لرئيس دولة.
ردود فعل متباينة
لم تكن هذه المرة الأولى التي يظهر فيها بايدن بموقف طريف أو غريب، إذ اشتهر بمواقف عفوية غير تقليدية في المناسبات العامة. وأثارت تصرفاته هذه انقسامًا بين مؤيدين يعتبرونها تعبيرًا عن شخصيته المرحة والعفوية، ومنتقدين يرون أن هذه التصرفات قد تكون غير ملائمة خصوصًا في حدث رسمي كهذا.
تأثير هذه الحادثة على صورة بايدن العامة
ساهمت هذه التصرفات غير المعتادة في زيادة الانتقادات على وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، إذ استخدم البعض هذه الحادثة لإبراز الجانب غير الرسمي من شخصية الرئيس. ومع ذلك، يرى آخرون أن تصرفات بايدن المرحة تُعطيه طابعًا إنسانيًا يقربه من المواطنين، ويعكس روحًا ودودة بعيدة عن الرسميات المعتادة.
سواء اعتُبر تصرف الرئيس بايدن موقفًا فكاهيًا أو غير لائق، فإن هذا الحدث أضاف لمسة غريبة إلى احتفالات الهالوين في البيت الأبيض. في ظل تباين ردود الفعل، يبدو أن شخصية بايدن العفوية والمحببة للبعض ستظل موضوعًا مثيرًا للجدل في الساحة الإعلامية والسياسية.
إرسال تعليق