شهد ملتقى المبدعين
الدولي السادس عشر تألقًا لافتًا للفنانة التشكيلية الشابة لانا باسم، التي أثبتت
أن الفن قادر على حمل القضايا الإنسانية والوطنية.
شاركت لانا بعمل فني
يعكس صمود الشعب الفلسط..يني، مستلهمة من رموز الأرض والهوية لوحتها المؤثرة
"بالأقصى موعدنا"، التي لاقت إعجابًا واسعًا من الجمهور ولجنة التحكيم.
تفاصيل المشاركة الفنية
قدمت لانا لوحتها على
ورق كرافت بألوان الباستيل، لتعبر بأسلوب تعبيري راقٍ عن المرأة الفلسط..ينية التي
تحمل في عينيها نظرة تأمل واشتياق لوطنها المحتل، واختارت الفنانة رموزًا ذات
دلالات عميقة لتجسد الواقع الفلس..طيني.
زهرة الصبار التي
تمسكها المرأة، رمزًا للصبر والثبات، وسلسلة تتدلى من عنقها تحمل مفتاح منزلها، في
إشارة إلى الأمل بالعودة وحق اللاجئين في ديارهم، وملامح وجه هادئة يغمرها الحزن،
تعكس تأملها في مستقبل أفضل لوطنها.
التكريم والاحتفاء
حازت اللوحة على إعجاب
الفنانين والنقاد المشاركين في الملتقى، الذين أشادوا بقدرة لانا على التعبير عن
القضايا الكبرى بحس مرهف وتقنيات فنية متميزة، وجاء تكريمها تتويجًا لموهبتها
الفريدة التي برزت في سن صغيرة، مؤكدين أن الفن هو أداة فعالة لنقل المعاناة ونشر
الأمل.
رسالة اللوحة
تجسد لوحة "بالأقصى
موعدنا" رسالة قوية عن صمود الشعب الفلس..طيني وإيمانه بحقه في العودة، وحملت
لانا في عملها الفني دعوة للتفاؤل رغم الألم، لتثبت أن الفن هو صوت الشعوب التي
تبحث عن الحرية والسلام.
بهذا التكريم الجديد تواصل لانا باسم مسيرتها الفنية المتميزة، مؤكدة أن الفن ليس مجرد ألوان وخطوط، بل وسيلة للتعبير عن قضايا إنسانية ووطنية، ونتمنى لها المزيد من النجاح والتألق في رحلتها الإبداعية، لتصبح نموذجًا ملهمًا للفنانين الشباب.
إرسال تعليق